أرفو جوارب السأم

جوار على الجهة الأخرى من النافذة.
تنهال خطواتي
وحذائي المتهالك
يعجز عن جرع الطريق،
الطريقسأم التي تغوص جرحا
في خاصرة الخراب.
الظلال شبكة عنكبوت
على جدران الماضي
وثمة جرح صعب
في باطن كفي ينزف دمك،
الدفء يسيل من جيبي المثقوب
والبرد قطيع ذئاب في ليل صحراوي
وها انا أبحث عن البحر
الذي كان يستلقي على رملي.
ليس المد سوى جزر
فاضت به اللهفة وضاقت به أشواق البحر.
لا ملح أجفف به السمك النافق في صدري،
لو أن الأشياء عادية أكثر قليلا..
أقل تعاسة قليلا..
لو أستطيع أن أرفو جوارب السأم،
لو أمد يدي لألتقط نجمة
ألمسك وأغنيك
لو أستطيع
أن أنفيهم
و أبقيك. …….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top