أنا والقصيدة

~

و
دائما
أنا ، و القصيدة
نشبه مكعبات تتكاثر فيها أضلاع الخطيئة
.
نشبه مكعبات ثلج في كؤوس رمل
في صحراء بحجم الكف
حدودها .. رعشة النداء بين سبابة و ابهام
حدوسها .. محيط جاذبية العطرحول وردة الشغف
.
و ثمة نصف وجه يطل من هذب المرايا :
[ —– رجاء ، لا تضع ذراعك فوق كتفي ، حيز الصورة لا يتسع لأكثر من قبلتين . ]
.
ثمة
أنا ، و القصيدة ، و حواسها التسع و العشرين
.
ثمة الحب الذي أخبئه في جيوبي
المثقلة بالغيم
.
و ثمة
النساء بعدد النمل يعجن في دمي
القمح و الزبيب و شهوة الملائكة
.
و
دائما
أنا ، و القصيدة
.
نشبه دبيب الموسيقى في وتر مشدود بين نجمتين
نشبه الضوء و أول كلمة من سورة الفاتحة
نشبه خفوت الصوت في كلمة ” وداعا ”
التي لا تعني سوى أن كلينا عاجز
عن الالتفات خلف ظهر الصوت .
..
———

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top