الجزء الأول الآلات الإيقاعية :
قبل سنوات قليلة كان من يتابع الآلات الموسيقية وتطورها حائرا لا يعرف من أين يبدأ
لكن الحفريات الأثرية أسفرت عن نتائج باهرة
كان من بينها مجموعة نادرة من القطع الأثرية و الكتابات المسمارية والمنحوتات الفنية التي قدمت الدليل الواضح على وجود الآثار الموسيقية كون مجال التخمين و الاستنتاج كان مفتوحا على مصراعية إلا إن علم الآثار قدم ادلة علمية ساطعة
حول الموسيقا والآليات الموسيقية عبر التاريخ واستند إلى نتائج والتنقيبات الأثرية نصنف الآلات الموسيقية الممتشفة من خلال التنقبات الأثرية إلى :
الآلات الإيقاعية الآلات النفخية الآلات الوترية.
لكن الحفريات الأثرية أسفرت عن نتائج باهرة
كان من بينها مجموعة نادرة من القطع الأثرية و الكتابات المسمارية والمنحوتات الفنية التي قدمت الدليل الواضح على وجود الآثار الموسيقية كون مجال التخمين و الاستنتاج كان مفتوحا على مصراعية إلا إن علم الآثار قدم ادلة علمية ساطعة
حول الموسيقا والآليات الموسيقية عبر التاريخ واستند إلى نتائج والتنقيبات الأثرية نصنف الآلات الموسيقية الممتشفة من خلال التنقبات الأثرية إلى :
الآلات الإيقاعية الآلات النفخية الآلات الوترية.
– الآلات الإيقاعية:
يرى المؤرخ الموسيقي ( كورت زاكس) إن الآلات الإيقاعية وجدت أثارها منذ عهد السومريين وكانت على احجام وأشكال مختلفة وكان لها اثني عشر نوعا لوجود اثني عشر اسما لها في اللغة السومرية واثني عشر مرادفا في اللغة الاكادية لكن النقوش السومرية إلا نوعا واحدا من الطبول يمثل طبلة ضخمة توضع على الأرض ويرتفع اطارها الخشبي إلى محاذاة العنق وثمة نقش بارز على إناء كم ( بسمايا) أدب القديمة يرجع تاريخه إلى ٢٩٠٠ ق. م
يصور طبلة مستديرة الشكل يقرع عليها العازف ويمسك بها تحت ابطه وخلفة مجموعة من عاطفي الكنارة وفي الفترة البابلية و الآشورية نجد العديد من الآثار الدالة على الطبول أكثر تنوعا ومتعددة الأحجام كما عثر على أثار الطبول في مدينة لارسا في العراق في مشهد يجمع بين الملاكمة و الموسيقا إما الدفوف فكانت على أنواع طبقا للمكتشفات الأثرية فمنها المستدير ومنها المربع وهناك دفوف تتصل باطارها صنوج نحاسية وأقدم الآثار
عن الدفوف جاءت من بلاد الرافدين يعود تاريخها إلى ٢٦٥٠ ق. م تتمثل في مشهد مرسوما على جره فخارية ملونة باللون القرمزي ويمثل المشهد المرسوم ثلاث نسوة عاريات ينقرن على دف دائري بواسطة عصا ومن عصر فجر السلالات الثالث جاءتنا قطعة تطعيم كانت على صدر الصندوق الصوت لكنارة عثر عليها في مقبرة اور الملكية
و تحتوي على مشهد لحيوانيين يعزفان الأول على الكنارة والثاني يرفع بيده الة الصلاصيل ويضع على ركبته دف يقرع عليه بيده اليسرى كما عثر خلال التنقبات على ختم اسطواني يعود إلى ٢٣٥٠ – ٢١٧٠ ق. م مشاهد من خلاله شخصا يحمل بيده الة الصلاصيل وينقر بيده اليمنى على الدف وفي الفترة مابين ٢١٠٠ – ١٩٥٠ جائتنا مجموعة من الدمى الطينية تمثل نسوة عاريات ينقرن على الدف وفي العصر البابلي القديم ١٩٥٠ – ١٥٣٠ عثر على إعداد كثيرة من الدمى و اللوحات الفخارية يمسكن بآدوات مستديرة مسطحة
كما استعمل الأشوريين نوعين من الدفوف ( الكبير والصغير) والدف الكبير يعود إلى فترة الملك سنحاريب ٧٤٠ – ٦٨١ ق. م والملك أشور بانيبال ٦٦٨ – ٦٢٦ عثر عليها في العاصمة نينوى إما الدف الصغير نشاهده في منحوته جدارية تعود إلى زمن الملك أشور ناصر بال الثاني ٨٣٣ – ٨٥٩ ق. م كما تشاهد أثار الدفوف المستديرة في الكثير من الآثار السورية المكتشفه ومن هذه الآثار أوان فضيه تعود إلى القرن التاسع ق. م مزخرفة بمشهد ثلاثة عازفين على الناي و الكنارة والدف المستدير كما توجد منحوته تعود إلى القرن التاسع ق. م اكتشفت في تل حلف في الجزيرة السورية كما جائنا من سورية أثار عديدة ترينا استعمال الدفوف ومنها تمثال برونزي يعود إلى النصف الثاني من الألف الثاني ق. م يمثل رجلا يمسك بيده دفا مستديرا كما عثر على منحوتات في زنجرلي ( مملكة شمأل) فيها عازفين ينقرون بايديهم اليمنى على الدفوف وتعود هذه المنحوته إلى القرن العاشر ق. م.
إما الصنوج التي عرفت بالعراق باسم ( جانجانات) فتدل الآثار المكتشفة على استخدامها منذ الفترة الآشورية في القرن السابع ق. م وكانت تضع على شكل اقماع ويقول الدكتور أنور رشيد إن الصنوج وجدت منذ العصر السومري الحديث من خلال اكتشاف كسرة مسلة حجرية تعود إلى الملك اورنامو وفي سورية ظهرت مشاهد الصنوج في الكثير من المواقع الاثرية فقد عثر على دميه تعود إلى القرن ١٤ ق. م
تمثل امرأة تحمل بيدها الصنوج وعثر على هذا التمثال في أوغاريت إضافة إلى العثور على الكثير من الصنوج في العديد من المواقع التي تعود تاريخها إلى الفترات بين القرون الخامس عشر ق.م والثاني الميلادي ومن الآلات الإيقاعية منحوتات تمثل العصي الإيقاعية التي كانت تمسك كل منهما بيد وتضرب إحداهما بالأخرى وهناك الصفقات الخشبية التي تتكون من قطعتين خشب تضربان ببعضهم فثمة صورة لحيوان صغير يصفق نقشت على خاتم من اور وهناك شواهد أيضا على الاجراس الصغيرة التي كانت تعليقها الراقصات في اعناقها لضبط الإيقاع وكانت تستخدم كتلة موسيقية في بعض الطقوس الدينية.
يرى المؤرخ الموسيقي ( كورت زاكس) إن الآلات الإيقاعية وجدت أثارها منذ عهد السومريين وكانت على احجام وأشكال مختلفة وكان لها اثني عشر نوعا لوجود اثني عشر اسما لها في اللغة السومرية واثني عشر مرادفا في اللغة الاكادية لكن النقوش السومرية إلا نوعا واحدا من الطبول يمثل طبلة ضخمة توضع على الأرض ويرتفع اطارها الخشبي إلى محاذاة العنق وثمة نقش بارز على إناء كم ( بسمايا) أدب القديمة يرجع تاريخه إلى ٢٩٠٠ ق. م
يصور طبلة مستديرة الشكل يقرع عليها العازف ويمسك بها تحت ابطه وخلفة مجموعة من عاطفي الكنارة وفي الفترة البابلية و الآشورية نجد العديد من الآثار الدالة على الطبول أكثر تنوعا ومتعددة الأحجام كما عثر على أثار الطبول في مدينة لارسا في العراق في مشهد يجمع بين الملاكمة و الموسيقا إما الدفوف فكانت على أنواع طبقا للمكتشفات الأثرية فمنها المستدير ومنها المربع وهناك دفوف تتصل باطارها صنوج نحاسية وأقدم الآثار
عن الدفوف جاءت من بلاد الرافدين يعود تاريخها إلى ٢٦٥٠ ق. م تتمثل في مشهد مرسوما على جره فخارية ملونة باللون القرمزي ويمثل المشهد المرسوم ثلاث نسوة عاريات ينقرن على دف دائري بواسطة عصا ومن عصر فجر السلالات الثالث جاءتنا قطعة تطعيم كانت على صدر الصندوق الصوت لكنارة عثر عليها في مقبرة اور الملكية
و تحتوي على مشهد لحيوانيين يعزفان الأول على الكنارة والثاني يرفع بيده الة الصلاصيل ويضع على ركبته دف يقرع عليه بيده اليسرى كما عثر خلال التنقبات على ختم اسطواني يعود إلى ٢٣٥٠ – ٢١٧٠ ق. م مشاهد من خلاله شخصا يحمل بيده الة الصلاصيل وينقر بيده اليمنى على الدف وفي الفترة مابين ٢١٠٠ – ١٩٥٠ جائتنا مجموعة من الدمى الطينية تمثل نسوة عاريات ينقرن على الدف وفي العصر البابلي القديم ١٩٥٠ – ١٥٣٠ عثر على إعداد كثيرة من الدمى و اللوحات الفخارية يمسكن بآدوات مستديرة مسطحة
كما استعمل الأشوريين نوعين من الدفوف ( الكبير والصغير) والدف الكبير يعود إلى فترة الملك سنحاريب ٧٤٠ – ٦٨١ ق. م والملك أشور بانيبال ٦٦٨ – ٦٢٦ عثر عليها في العاصمة نينوى إما الدف الصغير نشاهده في منحوته جدارية تعود إلى زمن الملك أشور ناصر بال الثاني ٨٣٣ – ٨٥٩ ق. م كما تشاهد أثار الدفوف المستديرة في الكثير من الآثار السورية المكتشفه ومن هذه الآثار أوان فضيه تعود إلى القرن التاسع ق. م مزخرفة بمشهد ثلاثة عازفين على الناي و الكنارة والدف المستدير كما توجد منحوته تعود إلى القرن التاسع ق. م اكتشفت في تل حلف في الجزيرة السورية كما جائنا من سورية أثار عديدة ترينا استعمال الدفوف ومنها تمثال برونزي يعود إلى النصف الثاني من الألف الثاني ق. م يمثل رجلا يمسك بيده دفا مستديرا كما عثر على منحوتات في زنجرلي ( مملكة شمأل) فيها عازفين ينقرون بايديهم اليمنى على الدفوف وتعود هذه المنحوته إلى القرن العاشر ق. م.
إما الصنوج التي عرفت بالعراق باسم ( جانجانات) فتدل الآثار المكتشفة على استخدامها منذ الفترة الآشورية في القرن السابع ق. م وكانت تضع على شكل اقماع ويقول الدكتور أنور رشيد إن الصنوج وجدت منذ العصر السومري الحديث من خلال اكتشاف كسرة مسلة حجرية تعود إلى الملك اورنامو وفي سورية ظهرت مشاهد الصنوج في الكثير من المواقع الاثرية فقد عثر على دميه تعود إلى القرن ١٤ ق. م
تمثل امرأة تحمل بيدها الصنوج وعثر على هذا التمثال في أوغاريت إضافة إلى العثور على الكثير من الصنوج في العديد من المواقع التي تعود تاريخها إلى الفترات بين القرون الخامس عشر ق.م والثاني الميلادي ومن الآلات الإيقاعية منحوتات تمثل العصي الإيقاعية التي كانت تمسك كل منهما بيد وتضرب إحداهما بالأخرى وهناك الصفقات الخشبية التي تتكون من قطعتين خشب تضربان ببعضهم فثمة صورة لحيوان صغير يصفق نقشت على خاتم من اور وهناك شواهد أيضا على الاجراس الصغيرة التي كانت تعليقها الراقصات في اعناقها لضبط الإيقاع وكانت تستخدم كتلة موسيقية في بعض الطقوس الدينية.
يتبع……. في الجزء الثاني الآلات الوترية