يُريني حُزنَهُ/ قلاعَهُ/ خطوطهُ / نجومَهُ /منفاهُ /خمورَهُ /غموضهُ /
وسكانَ رأسهِ من بدائع الاضطراب والتقلبات والمؤلفين.
بألفِ مرآةٍ يحيطني،
كي ينقبَّ عن نباتاتٍ لهُ في فصولي.
يقودُني أمامهُ إلى حتفي فيهِ..
فأنخفضُ.. ويعلو
فأعلو ..وينخفضُ
وحتى امتلاء الأحواض بالهذيان.
أنا سكرتيرةُ تراثهِ العدميّ.
وحتى احتراق اللمبتين على صدري ..
الرجلُ المضارعُ ذاك..
كاتبُ دروسِي العظيمة في الإنشاء،
لا يخطئ بإملائي أبداً.
منذ كنتُ سبورتهُ بمقتبلِ العمر.