خَضِّلِي وهْجَ يَبَاسِي
بِاخْضِرَارِكْ
أطْفِئِي جَذْوَةَ شَوْقِي
بِاسْتِعَاِركْ
وَدَعِينِي فِي جِرَاحِي
أَتَلِظَّى
كالفَراشاتِ منَ الآهِ
بنارِكْ
غايتِي صُبْحٌ نَديٌّ
في وصَالٍ
وغَبُوقٌ
من ضِراماتِ جِرارِكْ
أمْطِرينِي
من دِنانِ البُعدِ قربًا
واشددِي نزقَ جماحِي
في إزارِكْ
أطرقَ القداحُ
من وجهٍ تبدَّى
عندمَا أسْدلتِ أطرافَ خمارِكْ
وسحاباتُ الأقَاحِي
باقتدارٍ قد تَخطَّاها
فتونًا جُلُّنَارِكْ