للمصري ميسرة الدندراوي.
” البيت ” مطعم شهير جداً في القاهرة ، يفتح أبوابه من التاسعة مساءً إلى الثالثة صباحاً،
تعود ملكيته للمليونير الأرمني رافي كيشيشيان الّذي يديره مع أسرته. عميد عائلة كشيشيان ، يعقوب ، مولود في القاهرة لرجل يدعى هاروت ،
أحد الناجين من المذابح العثمانية التي ارتكبت بحق مليون ونصف مليون أرمني عام 1915.
هاروت بعد أن عمل كصبي قهوجي ( كان مدرّساً للتاريخ في بلدته مرعش ) ، تمكّن بجهده وعصاميّته أن يؤسس سلسلة من محلّات المواد الغذائية المنتشرة في أرجاء القاهرة.
في ليلة مميّزة بتاريخها ، يتم دعوة ستة أشخاص إلى المطعم لتناول العشاء .لا يربط هؤلاء ببعضهم البعض سوى صداقتهم لرافي ، وهم: – عاصم خورشيد ، المدير التنفيذي لأحد أكبر البنوك الخاصّة في مصر.
– ليلى حسني ، الممثّلة المشهورة .
– فوزي جميل ، مهندس كومبيوتر.
– ميريت ، مهندسة ديكور مشهورة ، زوجة جميل.
– بهاء سنجر ، طبيب أمراض نسائية.
– بدير العمدة ، محامي مشهور في قضايا التعويضات والمحاكم الاقتصاديّة.
تقع عدة حوادث غامضة في المطعم ، تطال المدعوّين الستة. ترى ما هو سبب هذه الأحداث؟
أين يختفي المدعوون وما علاقة الأحداث بموقعها؟
رواية ممتعة تمتاز بالسلاسة بغض النظر عن بعض الأخطاء في كتابة المفردات الأرمنية ( مثل اسم فييرج حيث لا يوجد هكذا اسم في الأرمنية إنما هو فريج ” أي انتقام ” ) .
حقيقةاستمتع بالقراءة…