للمصري بهاء طاهر .
كيف لقصة حب من طرف واحد أن تحيل الحياة إلى جحيم مستعر ؟
وكيف يصبح الانتقام أداة لتدمير الذات قبل أن يطفىء لهيب الثأر؟
ضمن بيئة شديدة الخصوصية وهي بيئة الصعيد في مصر يدير بهاء طاهر لعبة تشبه لعبة الشطرنج ،
يصول فيها ويجول بطلا روايته القصيرة ، البسيطة والساحرة بآن معاً.
على لسان الراوي ( طفل صغير سيكبر في نهاية الرواية ويتخرج من الجامعة ) ، يحكي قصة صفيّة ،
ابنة خال أمه والتي ( أي صفيّة ) توفي والداها بالملاريا ،
فانتقلت للعيش في منزل والدي الراوي ( الأب والأم ابناء عمومة ) . صفيّة تتميز بجمالها وتحب بصمت، حربي ، ابن عم والد الرواي .حربي لا يعلم عن مشاعرصفيّة شيئا” ،
وإنما يحب أمونة الغجرية التي يسعى كل رجال القرية لكسب ودّها لكنها ترفضهم ولا ترى أحداً أمامها سوى حربي ، ومما يزيد من حنق صفيّة أن حربي يُسر كثيراً عندما يتقدم خاله الستيني الملقّب بالقنصل وأحد أعيان القرية ، لطلب يدها . تتزوج صفيّة من القنصل الذي سبق له الزواج والترمل مرتين دون أن ينجب. ترعى صفيّة زوجها بكل شؤونه وتنجب له ولداً يدعى حسّان. الحسّاد يوغرون صدر القنصل ضد حربي متهمين إياه بأنه يسعى لقتل حسّان كيلا يرث والده . يقوم القنصل بإهانة حربي عن طريق رجاله الذين يعرونه من ملابسه ويعذبونه مما يتسبب بإهانته سيما أنه لا يعلم السبب وفي فورة غضب ينتزع سلاحا” من أحد الرجال محاولا” الدفاع عن نفسه فيتسبب بمقتل خاله .
يتم إسعاف حربي إلى المشفى ويُحاكم ليُخفف الحكم إلى عشر سنوات بسبب دفاعه عن نفسه ، لكن صفيّة لا تقبل بحكم العدالة وتقرر الثأر. بعد مرور عشر سنوات يقوم والد الراوي باصطحاب حربي الخارج مريضا” من السجن ووضعه في عهدة الرهبان في الدير القريب من القرية في حضن الجبل .
هل ستنجح صفية في الأخذ بثأرها ؟ وهل يمكن أن تتحول الكراهية إلى حب وتسامح ؟
بدون شعارات رنانة يبرز تقبل الآخر في الرواية من خلال ظهور الدير كرمز للتسامح والمحبة في البداية ،و يتحول إلى محور للأحداث بعد منتصف الرواية . رواية آسرة بجمالها وعفويتها تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني جميل جداً عام 1996 وكان من بطولة سناء جميل ، عمر الحريري ، بوسي وممدوج عبد العيلم ،
ومن إخراج اسماعيل عبد الحافظ .للمصري بهاء طاهر . كيف لقصة حب من طرف واحد أن تحيل الحياة إلى جحيم مستعر ؟ وكيف يصبح الانتقام أداة لتدمير الذات قبل أن يطفىء لهيب الثأر؟
ضمن بيئة شديدة الخصوصية وهي بيئة الصعيد في مصر يدير بهاء طاهر لعبة تشبه لعبة الشطرنج ، يصول فيها ويجول بطلا روايته القصيرة ، البسيطة والساحرة بآن معاً.
على لسان الراوي ( طفل صغير سيكبر في نهاية الرواية ويتخرج من الجامعة ) ، يحكي قصة صفيّة ، ابنة خال أمه والتي ( أي صفيّة ) توفي والداها بالملاريا ، فانتقلت للعيش في منزل والدي الراوي ( الأب والأم ابناء عمومة ) . صفيّة تتميز بجمالها وتحب بصمت، حربي ،
ابن عم والد الرواي .حربي لا يعلم عن مشاعرصفيّة شيئا” ، وإنما يحب أمونة الغجرية التي يسعى كل رجال القرية لكسب ودّها لكنها ترفضهم ولا ترى أحداً أمامها سوى حربي ، ومما يزيد من حنق صفيّة أن حربي يُسر كثيراً عندما يتقدم خاله الستيني الملقّب بالقنصل وأحد أعيان القرية ، لطلب يدها .
تتزوج صفيّة من القنصل الذي سبق له الزواج والترمل مرتين دون أن ينجب. ترعى صفيّة زوجها بكل شؤونه وتنجب له ولداً يدعى حسّان. الحسّاد يوغرون صدر القنصل ضد حربي متهمين إياه بأنه يسعى لقتل حسّان كيلا يرث والده . يقوم القنصل بإهانة حربي عن طريق رجاله الذين يعرونه من ملابسه ويعذبونه مما يتسبب بإهانته سيما أنه لا يعلم السبب وفي فورة غضب ينتزع سلاحا” من أحد الرجال محاولا” الدفاع عن نفسه فيتسبب بمقتل خاله . يتم إسعاف حربي إلى المشفى ويُحاكم ليُخفف الحكم إلى عشر سنوات بسبب دفاعه عن نفسه ، لكن صفيّة لا تقبل بحكم العدالة وتقرر الثأر. بعد مرور عشر سنوات يقوم والد الراوي باصطحاب حربي الخارج مريضا” من السجن ووضعه في عهدة الرهبان في الدير القريب من القرية في حضن الجبل . هل ستنجح صفية في الأخذ بثأرها ؟ وهل يمكن أن تتحول الكراهية إلى حب وتسامح ؟
بدون شعارات رنانة يبرز تقبل الآخر في الرواية من خلال ظهور الدير كرمز للتسامح والمحبة في البداية ،و يتحول إلى محور للأحداث بعد منتصف الرواية .
رواية آسرة بجمالها وعفويتها تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني جميل جداً عام 1996
وكان من بطولة سناء جميل ، عمر الحريري ، بوسي وممدوج عبد العليم ،
ومن إخراج اسماعيل عبد الحافظ .