رواية ” شتاء العائلة “

للعراقي علي بدر.

سيدة ارستقراطية ، سليلة عائلة ثرية في بغداد ،
تعيش مع ابنة أخيها الميت ، في قصر منيف على ضفة دجلة ، وعلى أمجاد غابرة مرتبطة بالبلاط الملكي المنهار في ستينييات وسبعينييات القرن الماضي ، رافضة الانخراط في الحياة الجديدة. العواصف والأمطار التي لا تنقطع على مدار أحداث الرواية تنذر بهبوب عاصفة أكبر داخل القصر ، متمثّلة بوفود رجل غريب مع زوجته ، مدّعياً أنه قريبهما.
تسمح العمة للرجل بالعيش معهما رغم شكوكها به .
يتلاعب الغريب بعواطف العمة وابنة أخيها ، فتعصف بكليهما مشاعر الغيرة والحقد بسبب تنافسهما عليه وتنتهي الرواية بكارثة كبيرة. رواية عن الحياة والموت ومفردات الطبقة الأرستقراطية العراقية من ديكورات وأثاث وممتلكات وحياة مختلفة.
وأنا اقرأ الرواية تذكّرت مسرحية ” جريمة في جزيرة الماعز ” للإيطالي أوغو بتي والتي اقتُبست للسينما المصرية في فيلمين هما ” الراعي والنساء ” لعلي بدرخان و” رغبة متوحشة ” لخيري بشارة.
كذلك فيلمي المخادع The beguiled بنسختيه ، الأولى لدون سيغل عام 1971 والثانية لصوفيا كوبولا عام 2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top