رواية ( لوكاندة بير الوطاويط )

للمصري أحمد مراد. سليمان جابر السيوفي ،
مصوّر موتى أيام حكم محمد علي باشا ، يقطن في لوكاندة بير الوطاويط ، ذاع صيته في مصر لأن مهنته كانت مستحدثة وتخصصه كان غريباً .
يتلقّى سليمان دعوة من داغر بيك ، كبير مستشاري الخديوي اسماعيل ، لتولّي مهمة التحقيق في جريمة قتل بشعة طالت عزّت باشا الدفتردار مدير خزانة الوالي . الضحيّة الأولى ستقود سليمان إلى ضحايا جدد .
وبالرغم من معاناته من الهلاوس فهو يعتقد بوجود هجين قمري يرتكب الجرائم ، ويضع نصب عينيه التخلّص منه هو أيضا ً. ما هي علاقة تمثال رأس الأسد والعملة الذهبية من فئة عشرة قروش المسكوكة عام 1223 هجري ،
والتي يتركها القاتل لدى الضحايا؟
وهل هناك رابط بين الجرائم السبع التي سيتم اقترافها ؟
ما هو الحيوان المفضّل لدى سليمان ؟ ومن هي قشطة ؟
الرواية مكتوبة على شكل يوميّات تعود لعام 1865 ، دون حذف أو تنقيح ، وهي مشوّقة جداً والشخصيّات فيها تم توزيعها بحبكة ممتازة ،
مع وصف دقيق للملابس والديكورات وأعضاء الجسد ، في سياق ساخر مليء بالألفاظ البذيئة والأمثال الشعبيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top