للجزائري ياسمينة خضرا .
عن تحوّلات المجتمع الكوبي ، تحديدا” هافانا ،
ومن خلال مطرب الملاهي خوان دون فويغو ديل مونتي ، الذي جردته قرارات الخصخصة التي أصدرها الحزب الحاكم ، من مهنته ، حيث يّباع ملهى ال ” بوينا فيستا ” الذي يغني فيه . يجد دون فويغو نفسه إزاء حياة أخرى ، تسودها تشوهات السلطة والفساد الذي ينخر طبقة الحكم ، مستعيدا” أمجاده السابقة وحياته الأسرية الفاشلة التي أهملها بسبب تكريس نفسه للغناء فقط .
أثناء بحثه عن عمل جديد يعاين مصائر أناس يعيشون تحت خط الفقر ، ويصادف شابة تدعى ماينسي ،جاءت من إحدى القرى ، يقع صريع هواها رغم الفارق الكبير في السن بينهما . كيف ستتغير حياة خوان وما هو سر ماينسي ؟
الرواية بسيطة ،تمتاز بالسلاسة وتعبّر عن المرح المتأصل في روح الشعب الكوبي بالرغم من صعوبات الحياة ويتبدّى ذلك من خلال المقتطف التالي :
ليس هناك أشرف من عمل يزرع البهجة في نفوس الناس وينبت السعادة في أمكنة البؤس . اسمى امتياز تُكافأ به هو أن ترى الفلاحين ، هؤلاء الذين تجاهلتهم الآلهة ، يعيدون اكتشاف مسرّات العيد في غضون ليلة واحدة . لا يحتاج الفقراء إلى ولّاعات يضيؤنها لمواكبة إيقاع ألحاننا ، فعيونهم المتلألئة بالفرح تكفي لكي تضيء السماء كاملة .
ياسمينة خضرا كاتب جزائري يكتب بالفرنسية ، من مواليد عام 1955 , اسمه الحقيقي محمد مولسهول ، وقد اختار له اسما” مستعارا” هو اسم زوجته لأنه كان ضابطا” في الجيش عندما كانت الجزائر تتعرض لحرب شرسة حيث كان خاضعا” للجنة رقابة من الجيش ، وكعرفان بجميل زوجته لوقوفها إلى جانبه ومساندتها له .
من رواياته : سنونوات كابول – الصدمة – خرفان المولى – اشباح الجحيم – ما يدين به النهار للّيل – ليلة الريّس الأخيرة .
عن تحوّلات المجتمع الكوبي ، تحديدا” هافانا ،
ومن خلال مطرب الملاهي خوان دون فويغو ديل مونتي ، الذي جردته قرارات الخصخصة التي أصدرها الحزب الحاكم ، من مهنته ، حيث يّباع ملهى ال ” بوينا فيستا ” الذي يغني فيه . يجد دون فويغو نفسه إزاء حياة أخرى ، تسودها تشوهات السلطة والفساد الذي ينخر طبقة الحكم ، مستعيدا” أمجاده السابقة وحياته الأسرية الفاشلة التي أهملها بسبب تكريس نفسه للغناء فقط .
أثناء بحثه عن عمل جديد يعاين مصائر أناس يعيشون تحت خط الفقر ، ويصادف شابة تدعى ماينسي ،جاءت من إحدى القرى ، يقع صريع هواها رغم الفارق الكبير في السن بينهما . كيف ستتغير حياة خوان وما هو سر ماينسي ؟
الرواية بسيطة ،تمتاز بالسلاسة وتعبّر عن المرح المتأصل في روح الشعب الكوبي بالرغم من صعوبات الحياة ويتبدّى ذلك من خلال المقتطف التالي :
ليس هناك أشرف من عمل يزرع البهجة في نفوس الناس وينبت السعادة في أمكنة البؤس . اسمى امتياز تُكافأ به هو أن ترى الفلاحين ، هؤلاء الذين تجاهلتهم الآلهة ، يعيدون اكتشاف مسرّات العيد في غضون ليلة واحدة . لا يحتاج الفقراء إلى ولّاعات يضيؤنها لمواكبة إيقاع ألحاننا ، فعيونهم المتلألئة بالفرح تكفي لكي تضيء السماء كاملة .
ياسمينة خضرا كاتب جزائري يكتب بالفرنسية ، من مواليد عام 1955 , اسمه الحقيقي محمد مولسهول ، وقد اختار له اسما” مستعارا” هو اسم زوجته لأنه كان ضابطا” في الجيش عندما كانت الجزائر تتعرض لحرب شرسة حيث كان خاضعا” للجنة رقابة من الجيش ، وكعرفان بجميل زوجته لوقوفها إلى جانبه ومساندتها له .
من رواياته : سنونوات كابول – الصدمة – خرفان المولى – اشباح الجحيم – ما يدين به النهار للّيل – ليلة الريّس الأخيرة .