للبريطاني جورج أورويل ( اسمه الحقيقي إيريك آرثر بلير ) .
عن نشوء الفكر الاستبدادي وأساليب صعود الانتهازيين إلى سدة الحكم , وإخضاع الآخرين لسيطرتهم , بعد تصفية كل من يخالفهم الرأي ويدافع عن المصالح العامّة , وذلك باتّباع أساليب ملتوية من أخبار ملفّقة ودعاية مفبركة ووعود كاذبة وتشويه سمعة ,
واستخدام القوة والقمع لبسط السيطرة . تدور أحداث الرواية حول قيام حيوانات إحدى المزارع في الريف البريطاني بالثورة ضد صاحب المزرعة الذي لم يطعمهم لأيام، وذلك بعد مضي فترة وجيزة على وفاة الخنزير الحكيم (ميجر)،
والذي كان قد ألقى على جميع حيوانات المزرعة خطابا مؤثرا، مشيرا من خلاله الى الواقع المرير الذي تعيشه الحيوانات في ظل الإنسان، مشددا” على أهمية الكفاح من أجل استرداد حريتها من استبداد الإنسان، وعدم تصديق كل ما يقال عن وجود مصالح مشتركة بين الإنسان والحيوان . بعد مضي عدة أيام على وفاة الحكيم يقوم الخنازير الثلاثة (سنوبول، نابوليون، سكويلر) بعقد اجتماع لترجمة خطاب (ميجر) إلى نظام فلسفي هو “الحيوانية”،
وينشروه بين حيوانات المزرعة. بعد نجاح الثورة وفرار صاحب المزرعة، يصدر أول قرار ثوري، يفضي إلى تغييراسم المزرعة من “مزرعة القصر” إلى “مزرعة الحيوان”، ولتسهيل فهم مبادئ الحيوانية يتم صياغة الموضوعات الأساسية من خلال سبع وصايا قصيرة وواضحة، وهي :
1- كل من يسير على قدمين هو عدو.
2- كل من يسير على أربعة أقدام وكل طائر هو صديق.
3- يمنع على الحيوانات ارتداء الملابس.
4- يمنع على الحيوان النوم فوق سرير.
5- يمنع على الحيوان شرب الخمر.
6- يمنع على الحيوان قتل حيوان آخر
7- كل الحيوانات متساوية.
تتولى الخنازير القيادة معتبرة نفسها الأجدر بذلك , وتبدأ بعدها مرحلة التفرّد بإدارة المزرعة , بإقصاء سنوبول الذي لايستطيع نابليون مجاراته في ذكائه وحنكته . بعد هروب سنوبول تبدأ مرحلة تشويه سمعته بأن تلصق به تهمة التعاون مع الإنسان .
تنتقل المزرعة فيما بعد إلى مرحلة الاستبداد من خلال تزعم نابليون وتنصيب نفسه كرئيس لها , وهنا تبدأ الانتهاكات بالظهور فيما يخص الوصايا السبع . فإلى أين ستصل نهاية هذه الحكاية العجيبة التي ترمز بشكل واضح إلى الثورة الروسية تحت حكم ستالين ,
وهي الثورة التي خدعت الشعب وانتهت بعدما أوصلته إلى النقيض من هدفها الأصلي ( العدالة الاجتماعية ) .
عن نشوء الفكر الاستبدادي وأساليب صعود الانتهازيين إلى سدة الحكم , وإخضاع الآخرين لسيطرتهم , بعد تصفية كل من يخالفهم الرأي ويدافع عن المصالح العامّة , وذلك باتّباع أساليب ملتوية من أخبار ملفّقة ودعاية مفبركة ووعود كاذبة وتشويه سمعة ,
واستخدام القوة والقمع لبسط السيطرة . تدور أحداث الرواية حول قيام حيوانات إحدى المزارع في الريف البريطاني بالثورة ضد صاحب المزرعة الذي لم يطعمهم لأيام، وذلك بعد مضي فترة وجيزة على وفاة الخنزير الحكيم (ميجر)،
والذي كان قد ألقى على جميع حيوانات المزرعة خطابا مؤثرا، مشيرا من خلاله الى الواقع المرير الذي تعيشه الحيوانات في ظل الإنسان، مشددا” على أهمية الكفاح من أجل استرداد حريتها من استبداد الإنسان، وعدم تصديق كل ما يقال عن وجود مصالح مشتركة بين الإنسان والحيوان . بعد مضي عدة أيام على وفاة الحكيم يقوم الخنازير الثلاثة (سنوبول، نابوليون، سكويلر) بعقد اجتماع لترجمة خطاب (ميجر) إلى نظام فلسفي هو “الحيوانية”،
وينشروه بين حيوانات المزرعة. بعد نجاح الثورة وفرار صاحب المزرعة، يصدر أول قرار ثوري، يفضي إلى تغييراسم المزرعة من “مزرعة القصر” إلى “مزرعة الحيوان”، ولتسهيل فهم مبادئ الحيوانية يتم صياغة الموضوعات الأساسية من خلال سبع وصايا قصيرة وواضحة، وهي :
1- كل من يسير على قدمين هو عدو.
2- كل من يسير على أربعة أقدام وكل طائر هو صديق.
3- يمنع على الحيوانات ارتداء الملابس.
4- يمنع على الحيوان النوم فوق سرير.
5- يمنع على الحيوان شرب الخمر.
6- يمنع على الحيوان قتل حيوان آخر
7- كل الحيوانات متساوية.
تتولى الخنازير القيادة معتبرة نفسها الأجدر بذلك , وتبدأ بعدها مرحلة التفرّد بإدارة المزرعة , بإقصاء سنوبول الذي لايستطيع نابليون مجاراته في ذكائه وحنكته . بعد هروب سنوبول تبدأ مرحلة تشويه سمعته بأن تلصق به تهمة التعاون مع الإنسان .
تنتقل المزرعة فيما بعد إلى مرحلة الاستبداد من خلال تزعم نابليون وتنصيب نفسه كرئيس لها , وهنا تبدأ الانتهاكات بالظهور فيما يخص الوصايا السبع . فإلى أين ستصل نهاية هذه الحكاية العجيبة التي ترمز بشكل واضح إلى الثورة الروسية تحت حكم ستالين ,
وهي الثورة التي خدعت الشعب وانتهت بعدما أوصلته إلى النقيض من هدفها الأصلي ( العدالة الاجتماعية ) .