للفرنسي من أصول بلجيكية إيريك إيمانويل شميت.
أوغسطين ترولييه ، شاب يتيم الأبوين،
يعملا متدرّباً في جريدة ” الغد” ، يعيش على هامش المجتمع ،
فهو بلا مأوى ، وعمله في الجريدة بلا أجر، يحاول أن يلفت الأنظار بلا جدوى ،
إلى أن يدرك أن الله حباه موهبة لا يمتلكها أحد.
في يوم يخرج من الصحيفة ماراً بساحة شارلروا في بروكسل ، يلفت نظره شاب ملتح ،
يرفرف على كتفه قزم صغير يقوم بوشوشته.وسط معمعة بحث اوغسطين عن شيء يأكله من القمامة ،
يلاحظ أن الملتحي يفتح معطفه هاتفاً جملة ما ويقوم بحركة مباغتة ليحدث انفجار كبير. يستيقظ اوغسطين في المشفى ،
سليماً معافى لتبدأ التحقيقات التي تستهدف معرفة هويّة الفاعل إذ أن أوغسطين كان الناجي الوحيد.يدرك بطلنا وهو في المشفى أنّه يرى الأموات ،
فيقرر معرفة من كان القزم المرفرف حول الإرهابي الّذي فجر نفسه. ( يتشابه تروليه مع بطل باتريك زوسكيند ، غرونوي ، في رواية العطر ، حيث كان هو الآخر يبحث عن مبرر وإثبات لوجوده عن طريق حاسة الشم ).
تتغير معاملة مدير الجريدة ، فيليبار بيغارد لأوغسطين ، لكي يستقي منه أكبر قدر من المعلومات حول التفجير ، مستغلاً تلك المعلومات لتحقيق سبق صحفي لجريدته التي تشهد تدهوراً في مبيعاتها، بالمقابل يرى أوغسطين فتاة صغيرة ترفرف حول بيغارد.فمن هي يا ترى؟
كيف سيتعرف أوغسطين إلى مومو شقيق حسين بدوي ، الإرهابي الّذي فجّر نفسه؟
وما السبب الّذي سيدفع ترولييه للقاء الكاتب إيريك إيمانويل شميت؟
كيف سيكون لقاء أوغسطين مع الرب ومن سيكون المسؤول عن الخير والشر؟
ما الدور الذي تلعبه قاضية التحقيق بواترونو؟
هل سينجح مفتش الشرطة تيرليتي في فك ألغاز قضية التفجير والقبض على شبكة الإرهاب؟
هل سيعرف أوغسطين تروليه شيئاً عن عائلته؟
مزيج غريب لكنه متناسق ، من الفلسفة ، الدين، التصوّف، عالم الصحافة،
ضمن قالب بوليسي يختلط فيه الواقعي بالغرائبي. قد يظن القارىء أن ثنائية الرب- الانسان هي المحور الاساسي للرواية، لكنّه سيكتشف أن الأموات أيضاً أساسيين .
إن لهذه الرواية عدة محاور و عدة مسارات، تجبرك على إتمام الصفحه الأخيره بتمعنٍ تام لتحيلك في الأخير لشيء واحد، أو لا شيء .
رواية مذهلة لا يمكن إيجازها من خلال سرد أحداثها ، حرصاً على عدم حرق تلك الأحداث ولتقطير متعة القراءة والتعمق بالحوارات الفلسفية التي هي بغاية الروعة والعمق.
أوغسطين ترولييه ، شاب يتيم الأبوين،
يعملا متدرّباً في جريدة ” الغد” ، يعيش على هامش المجتمع ،
فهو بلا مأوى ، وعمله في الجريدة بلا أجر، يحاول أن يلفت الأنظار بلا جدوى ،
إلى أن يدرك أن الله حباه موهبة لا يمتلكها أحد.
في يوم يخرج من الصحيفة ماراً بساحة شارلروا في بروكسل ، يلفت نظره شاب ملتح ،
يرفرف على كتفه قزم صغير يقوم بوشوشته.وسط معمعة بحث اوغسطين عن شيء يأكله من القمامة ،
يلاحظ أن الملتحي يفتح معطفه هاتفاً جملة ما ويقوم بحركة مباغتة ليحدث انفجار كبير. يستيقظ اوغسطين في المشفى ،
سليماً معافى لتبدأ التحقيقات التي تستهدف معرفة هويّة الفاعل إذ أن أوغسطين كان الناجي الوحيد.يدرك بطلنا وهو في المشفى أنّه يرى الأموات ،
فيقرر معرفة من كان القزم المرفرف حول الإرهابي الّذي فجر نفسه. ( يتشابه تروليه مع بطل باتريك زوسكيند ، غرونوي ، في رواية العطر ، حيث كان هو الآخر يبحث عن مبرر وإثبات لوجوده عن طريق حاسة الشم ).
تتغير معاملة مدير الجريدة ، فيليبار بيغارد لأوغسطين ، لكي يستقي منه أكبر قدر من المعلومات حول التفجير ، مستغلاً تلك المعلومات لتحقيق سبق صحفي لجريدته التي تشهد تدهوراً في مبيعاتها، بالمقابل يرى أوغسطين فتاة صغيرة ترفرف حول بيغارد.فمن هي يا ترى؟
كيف سيتعرف أوغسطين إلى مومو شقيق حسين بدوي ، الإرهابي الّذي فجّر نفسه؟
وما السبب الّذي سيدفع ترولييه للقاء الكاتب إيريك إيمانويل شميت؟
كيف سيكون لقاء أوغسطين مع الرب ومن سيكون المسؤول عن الخير والشر؟
ما الدور الذي تلعبه قاضية التحقيق بواترونو؟
هل سينجح مفتش الشرطة تيرليتي في فك ألغاز قضية التفجير والقبض على شبكة الإرهاب؟
هل سيعرف أوغسطين تروليه شيئاً عن عائلته؟
مزيج غريب لكنه متناسق ، من الفلسفة ، الدين، التصوّف، عالم الصحافة،
ضمن قالب بوليسي يختلط فيه الواقعي بالغرائبي. قد يظن القارىء أن ثنائية الرب- الانسان هي المحور الاساسي للرواية، لكنّه سيكتشف أن الأموات أيضاً أساسيين .
إن لهذه الرواية عدة محاور و عدة مسارات، تجبرك على إتمام الصفحه الأخيره بتمعنٍ تام لتحيلك في الأخير لشيء واحد، أو لا شيء .
رواية مذهلة لا يمكن إيجازها من خلال سرد أحداثها ، حرصاً على عدم حرق تلك الأحداث ولتقطير متعة القراءة والتعمق بالحوارات الفلسفية التي هي بغاية الروعة والعمق.