لا تزعجني الكلمات المتقاطعة التي سقطت في بئر عميق؛
ولا الجمل التي اندست خلسة من رئيس التحرير،
شامخة أنا كوقفة والدي محاكما لفاعلي السوء في الهامش المرير، سيدة أنا في كافة المحطات ،
التي تربعت على عرشها ،
بقناعة ،
وبفعل،
وشم في ذاكرة المئات،
التي هاجرت في مشهد صنعه تاجر السوق الكبير ،
وفي ذاكرة المئات الذين ظلوا ينتظرون فرجا قريبا،
سيدة أنا في نكران كبير للذات
مناضلة في حزب الشهيد .
وفية أنا للقيم وللمباديء وللمشروع ..
لم انجر الى سوء الفهم الذي قاد اوراق الخريف الى التناثر في واجهات العالم الحقير .
سيدة أنا ،
هكذا اعتبر نفسي قيمة في وطني بالمواطنة التي سنعمل فيها على انتاج نموذج تنموي ؛
من اجلك ،
من اجلنا ،
من اجل الذين رحلوا وفي نفسهم شيء من هذا الامل الكبير….
من مذكرات” امرأة محكورة”…