عفوا أمي

في بعض الشكل الذي أنا فيه منذ أشهر لا أقرأ.
ليس عبثا أن أعبث وأقول أني أقرأ
أفتح كتابا يطوي صفحاته بين يدي
ألوم نفسي
ألوم الصفحات
نتبادل ذاك العشق الأبوي
وكثيرا مما يحمله التراب قبل وقع القلم
وقع وطرد
الساحة شيء ونحن
عفوا أمي
حكت أمي اليوم عن جدتي
أن القلم يكسر سيف المستبد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top