دعيه موارباً للحنين والرغبات
تنسلُّ منه بوهن
سأأتي الليلة من آخر الحكايات
باحثاً في عينيك عن سكن
امسحي عن قلبك الجراحات
واخلعي ثوب الحزن
سخّني لي بعض الذكريات
انتقي منها قطعاً بلا عفن
لا تحدثيني عن حزننا الذي فات
لا تفتحي باب الشجن
حدثيني عن لحظة البدايات
وانبعاثات اللحن
كيف كنا نطوي المسافات
ونخاتل الزمن
لا تغلقي الباب
اتركيه مفتوحا لكل الاحتمالات
ربما أتي اليوم ربما غداً
ربما تخذلني في رحلتي المسافات
وأنا أبحث عن وطن
ربما ينقذني الموت من عناء الشتات
فأعود إليك ملفوفاً بكفن
لا تغلقي الباب
اتركيه مفتوحا لكل الاحتمالات
……………………………………..
جاسم الحمود – ٢١-٨-٢٠٢٠