مقطع بلوز في حارة شعبية

Picture of الاتحاد العربي للثقافة
الاتحاد العربي للثقافة

ما تريده المرأة
يريده الله
هكذا غمزت لي جدتي
وهي تضع كمامة على فمي
جدتي لا تعرف تاريخ الحروب
لكنها بحبة قمح واحدة
روضت كل ديوك القبيلة
كانت الطريق يابسة
يابسة مثل ندبة على الوجه
حينما قص إخوتي ريشي
ووزعوا اسمي بينهم
من وقتها
ويدي مكنسة
كنست أثري من سجل الولادات
الظل في أحاديث الشجر
الإياب من دفاتر الذهاب
وكنستني من الجنيريك
فتفسخ النص
وتحول الشخوص الى جمهور
والمخرج الى Sdf
من يومها
وأنا أركض
أركض مثلك يا فورست كامب
أركض أركض من الجدارن
لتي في رأسي
من النمل الذي يتبعني
أركض دون خطة للوصول ولا للرجوع
هكذا تعلمت حكمة العدم
تعلمت أن الدم لا يؤنت
ولا يعول عليه
أن الشيء يعرف بنقيضه
أن العتمة نور
على هيئة شوك
أن الضوء هاوية
على شكل وردة
أن الأحد لاأحد
فمن ينقذ اللغة
من فتنة التشبيه والكلمات
تفقد رجليها كلما لوح لها عصفور؟
ماجدوى أن تغلف أيامك
بالاستعارات
والاستعارات مركب من ورق؟

الأخرون جحيم
لكن نحن أيضا مايرعبنا ياصديقي
فكيف نخرج من اللوحة
دون أن نخدش القماش
وقبل أن يلتهمنا الإطار
لاشيء يحدث صدفة يافرويد
فلم أعلق دوما في النصف الفارغ من الكأس

متعبة ياالله
متعبة من أنوثتي
إني أرى ما لا أرى
أرى النهار في الليل
والليل في النهار
إني أراني كما لا أراني

مقطع بلوز في حارة شعبية
أختبئ ورائي أستعير مقص بارت
وأقص أذن الجدران
أحرضgeisha
على الخروج من سوق الدمى
من ميتولوجيا المرآة
من قوافل الحرير

On ne badine pas avec I

amour

نعم نحن لا نعبث بالحب

ياmusset

لكن الحب عطب
في شاشة البلاد

أيها الرب لم خلقت الأرنب
إن كان يجب أن تخلق الصياد

شارك المنشور:

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *