سيدة الحرف أنا
لا تزعجني الكلمات المتقاطعة التي سقطت في بئر عميق؛ ولا الجمل التي اندست خلسة من رئيس التحرير، شامخة أنا كوقفة […]
لا تزعجني الكلمات المتقاطعة التي سقطت في بئر عميق؛ ولا الجمل التي اندست خلسة من رئيس التحرير، شامخة أنا كوقفة […]
كان نصيب حارتنا المتواضعة بعدد بيوتها وسكانها من ترف الدنيا سوبر ماركت مساحتها نصف مساحة الحارة ولم يكن احدا يعرف
تدلت لحية علي على صدره ،وغط شفتيه شعر الشارب ، وأصبح في أغلب أوقاته متجها بوجهه نحو القبلة ،قلت شهيته
الليل يدب متثاقلا يرجمني بالحرارة تارة ثم ينقلب لأصير معه كأنني في عز الكوانين آه من هذه الهلوسات كتف القرية
تقف الفتاة أمام المرآة تصفف شعرها مستعدة للخروج إلى الجامعة ، كان وقع خبرطلب يدها من طرف صديق أبيها مازال
كان يستهويني كثيرا السفر على مثن القطار ، حينما كنت طالبا جامعيا بإحدى كليات العاصمة .. وكنت أفضله على غيره
يعيش سعيد حياة هادئة مطمئنة لا تشوبها شائبة ، وينعم باستقرار أسري نموذجي .. يعمل إطارا بوزارة الشؤون الدينية ،
خمسون عاما أو يزيد انقضت على اليوم الذي علق فيه بذاكرة سعيد عبد الكريم عَجُزُ بيت ابن المقرب الأحسائي: (الوردُ
لف الصمت كيان سعيد ،كان يكثم تجرعه لمرارة الإحباط بعد أن صدمه الواقع ،لم يكن صمته هذه المرة احتجاجا على
مرت على استقراره بهذه المدينة الصغيرة الهادئة المنزوية في أقصى شمال البلاد عند قدم الجبل المحاذي للبحر الذي يلحسه بمياهه