من هي كوثر بن هنية التي خلقت حالة غير مسبوقة في الدورة الحالية لمهرجان البندقية السينمائي بفيلمها “صوت هند رجب” ؟\\ abdelkarim Ouakarim

Picture of الاتحاد العربي للثقافة
الاتحاد العربي للثقافة

تابعت المخرجة التونسية كوثر بن هنية منذ البدايات تقريبا، إذ شاهدت فيلمها القصير “يد اللوح” خلال إحدى دورات المهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة سنة 2013 ووجدته فيلما مبشرا بقدوم مخرجة متميزة، وقد لفت انتباهي أيضا شخصية المخرجة والحماس الذي كانت تدافع به عن فيلمها أثناء جلسة مناقشته آنذاك، وكيف أنها تمتلك تصورا إبداعيا وفنيا للعمل الذي أخرجته تستطيع أن توصله للمستمع لها بحيث تظل صورتها وهي تتحدث عن فيلمها وعن تصورها للسينما لصيقة بمخيلتك ولا تبارحها رغم مرور الأعوام. وحينما ستعود بعد سنوات مرة أخرى لنفس المهرجان بفيلمها القصير الآخر “بطيخ الشيخ” ستترسخ هذه الصورة في ذهنك وتتأكد أنها ستقول كلمتها في القادم من الأيام سينمائيا. ثم ستشاهد فيلمها الوثائقي الطويل “شلاط تونس” في إحدى دورات مهرجان سلا لفيلم المرأة لتترسخ وتتأكد نظرتك لهذه المخرجة التي لاتعتمد على البكائيات النسوانجية لتفرض نفسها كمخرجة متمكنة بل على رؤية للمجتمع يؤطرها تصور فني وسينمائي لاتخطؤه عين المتابع المهتم.

في الفيلم الروائي الطويل “على كف عفريت” لم تعد بن هنية في موقع من تحاول إثبات قدراتها وتميزها كمخرجة متمكنة ، ثم بعد ذلك أسرني فيلمها “الرجل الذي باع ظهره” حين شاهدته وهو الفيلم الذي دخل القائمة القصيرة لأفضل فيلم دولي لنيل جوائز الأوسكار.

ثم “بنات ألفة” أيضا الذي بصمت فيه رؤيتها وأكدتها مرة أخرى.

مسيرة متميزة لمخرجة شابة مازال لديها الكثير لتعطيه، وهكذا تثبت السينما التونسية مرة أخرى وباستمرار أنها رائدة عربيا بمخرجيها ومخرجاتها.

من هي كوثر بن هنية التي خلقت حالة غير مسبوقة في الدورة الحالية لمهرجان البندقية السينمائي بفيلمها “صوت هند رجب” ؟

تابعت المخرجة التونسية كوثر بن هنية منذ البدايات تقريبا، إذ شاهدت فيلمها القصير “يد اللوح” خلال إحدى دورات المهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة سنة 2013 ووجدته فيلما مبشرا بقدوم مخرجة متميزة، وقد لفت انتباهي أيضا شخصية المخرجة والحماس الذي كانت تدافع به عن فيلمها أثناء جلسة مناقشته آنذاك، وكيف أنها تمتلك تصورا إبداعيا وفنيا للعمل الذي أخرجته تستطيع أن توصله للمستمع لها بحيث تظل صورتها وهي تتحدث عن فيلمها وعن تصورها للسينما لصيقة بمخيلتك ولا تبارحها رغم مرور الأعوام. وحينما ستعود بعد سنوات مرة أخرى لنفس المهرجان بفيلمها القصير الآخر “بطيخ الشيخ” ستترسخ هذه الصورة في ذهنك وتتأكد أنها ستقول كلمتها في القادم من الأيام سينمائيا. ثم ستشاهد فيلمها الوثائقي الطويل “شلاط تونس” في إحدى دورات مهرجان سلا لفيلم المرأة لتترسخ وتتأكد نظرتك لهذه المخرجة التي لاتعتمد على البكائيات النسوانجية لتفرض نفسها كمخرجة متمكنة بل على رؤية للمجتمع يؤطرها تصور فني وسينمائي لاتخطؤه عين المتابع المهتم.

في الفيلم الروائي الطويل “على كف عفريت” لم تعد بن هنية في موقع من تحاول إثبات قدراتها وتميزها كمخرجة متمكنة ، ثم بعد ذلك أسرني فيلمها “الرجل الذي باع ظهره” حين شاهدته وهو الفيلم الذي دخل القائمة القصيرة لأفضل فيلم دولي لنيل جوائز الأوسكار.

ثم “بنات ألفة” أيضا الذي بصمت فيه رؤيتها وأكدتها مرة أخرى.

مسيرة متميزة لمخرجة شابة مازال لديها الكثير لتعطيه، وهكذا تثبت السينما التونسية مرة أخرى وباستمرار أنها رائدة عربيا بمخرجيها ومخرجاتها.

شارك المنشور:

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest

تغطية لاهم المعارض الفنية

معارض فنية لفنانين عرب وعالميين
أحدث الأخبار

اشترك الأن في القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية لتحصل على أخر التحديثات الجديدة