المنزل رقم 2

المنزل رقم 2

كالنمل أستظهر الطريق ،
هو يخزن الحب بفتح الحاء ،
وأنا أخزن الحب بضم الحاء ،
في قلبي . من الشارع ،إلى البيت ،
حيث الأولاد ،والمطبخ ، والنوافذ ،لأطل خارج الذات ،
ها أنا أرى قلق الذوات . وبيت القصيدة ،
حيث الصديقات والأصدقاء ،
أتساءل:كيف يزهر الشعر ، في تاريخ الكمامات ؟
في الحجر ،
رتبت الكتب ياه !عندي “الأمالي ” لأبي علي القالي ،
في هذا الوقت ، نتمنى لو كنا حلازين ،
نصوم في الشتاء ، ونسيح في حقول العرب ،
داخل قواقعنا ،دون خشية من الوباء ،
أو سلاحف نأكل الخص ،
ونشارك في سباق “بوكماخ”،
هكذا الصمت يعم الأنحاء ،
حلازين ،وسلاحف نحن في البيوت ،
يموت الوقت ،أو نموت إلا كلمات الشعراء ،
تواسي صاحبات أقدم المهن ،
ونوادل البارات ، و”البوعارى “،يشتتون الفضلات ،
كل شيء ،في خبر كان ، و أنت أيها الوقت في البرلمان ،
تضع الكمامة تحت الأذن،
وتأذن لأنياب نسيها “المتنبي” في الصفحة الأخيرة،
من حقوق الإنسان، بترخيص الخروج محمد عرش 04/4/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top