على الرغم من أن الكتابةَ عن الأملِ في زمنِ المُستوطنات العربية،تشبهُ تأليف رواية في قبر ،إلا إننا سنستمرُ بالحبّ تفاعلاً وتأليفاً وسفراً وتألقاً وعراكاً وتباعداً وهجراناً وتقليداً لرومو وجوليت وقيس وليلى .
لن تأخذنا الشيخوخةُ إلى ما دون درجة الصفر. ولن نسمحَ لموجات الكآبة أن تجتاحَ الأجسادَ ، لتستولي علينا العنوسةُ وسنّ اليأس أو وقائع التباعد الاجتماعي والترمل والعُزلة والرغيف المفقود.
وإذا لم يَعُدْ القمرُ العروة الوثقى للعاشقين،فنحن نستطيعُ على اشعال اللمبّة المطفأة على عمود الكهرباء، لنضئ الشارع وبعضاً من دهاليز النفس.
تحركوا. .
ففي دورة الدم مكتبةٌ من أسطوانات قد تعيدُ للأرواح قدرةَ الرقص على الصفيح الساخن .