للفرنسي غييوم ميسو.
بعد ثلاث روايات حظيت بنجاح غير مسبوق،
يعلن الروائي الشهير ناثان فاولز اعتزاله الكتابة ويلجأ عام 1999، إلى جزيرة بومون المتوسطية الخلابة بحثًا عن الهدوء.
في خريف 2018، تكسر الصحافيّة الفرنسيّة ماتيلد مونّي تلك العزلة، مدفوعة بالفضول حول اختفاء الكاتب لنحو عشرين عامًا،
بغية كشف سرّه. يوم وصولها تحدث مفاجأة تزلزل أمن واستقرار الجزيرة الوادعة،
حيث يتم العثور على جثة لامرأةٍ على الشاطئ. تضرب السلطات طوقًا أمنيًا حول الجزيرة، ويبدأ التحقيق.
تبدأ أيضًا مواجهة حادّة بين الروائي والصحافيّة، بين كذبة موثّقة وحقيقة لا لبس فيها، بين ماضٍ قاتم وثقيل وحاضر مفتوح على كلّ الاحتمالات.
في وقت سابق يكون قد وصل إلى الجزيرة كاتب ناشىء يدعى رافاييل باتاي للعمل في مكتبة الوردة القرمزيّة التي تعود ملكيتها لغريغوار أوديبير، يحاول الكاتب الشاب أيضاً كسر عزلة ناثان ليعرض عليه مخطوط روايته.
من هو قاتل المرأة التي عُثر عل جثتها مصلوبة على شجرة؟
ما هو سر اعتزال ناثان؟
ماهي الأسرار التي ستُكشف؟
تشويق وتغيير في مسار الأحداث أكثر من مرة ومفاجآت تحبس الأنفاس ،
يبرع غييوم ميسو كعادته في صوغها ، متطرقاً هذه المرة إلى عالم الكتب والناشرين والقراء حيث بات هؤلاء هم المتحكّمون في سوق الثقافة ويلعبون دوراً كبيراً في تصعيد أسهم الكتّاب أو سحبهم إلى قاع النسيان.