للبريطانية آليس كويبرز.
عن طريق قصاصات يتم لصقها بالمغناطيس على باب الثلاجة ، تتبادل أم وابنتها الرسائل لمعرفة تفاصيل حياتيهما اليومية التي باتت القراءة عنها كقراءة لائحة احتياجات المطبخ .
الأم والابنة نادراً ما تجتمعان ، فالأم طبيبة توليد ، منفصلة عن زوجها ، مشغولة بعملها لدرجة إهمال ذهابها إلى الطبيب عندما تشعر بتسلل سرطان الثدي إلى جسدها،
والابنة مراهقة في الخامسة عشر من عمرها تحاول التعويض عن غياب الأبوين من خلال علاقتها مع شاب .
الضغوط التي تعانيها العائلة في المجتمع الرأسمالي تزيد من تباعد أفرادها وتعمّق الشعور بالوحدة والخواء العاطفي.
فهل يمكن لمحنة المرض أن تقرّب الأم وابنتها ؟
أم أنّهما ستكتشفان إضاعتهما للوقت دون أن تعيشا ضمن حميمية ودفء الأسرة؟