للياباني هاروكي موراكامي .
بطل الرواية صحافي شاب ، يكتب مقالات تحت الطلب ،
ينتقل إلى مدينة هوكايدو ليس فقط لإعداد تقرير حول الطعام الجيد فيها وإنما مدفوعا” برغبة تلح عليه وهي معرفة المصير الذي آلت إليه كيكي فتاة الليل التي رافقته عدة ليالي في فندق ” الدولفين ” قبل أربع سنوات . يفاجىء البطل باختفاء الفندق القديم ويجد مكانه فندقا” حديثا” يحمل نفس الاسم السابق .
يدفعه فضوله لمعرفة ما حل بالفندق إلى سؤال يوميوشي إحدى موظفات الاستقبال ، فيتورط في مغامرة يتسبب بها حادث حصل مع هذه الموظفة في الطابق السادس عشر من الفندق الحديث. أصوات البكاء التي يسمعها البطل في أحلامه وظهور كيكي فيها ،
كذلك ظهورها في فيلم سينمائي مع صديق له من أيام الجامعة يدعى ريوشي جوتاندا ، تزيد من رغبته في كشف الغموض الذي يكتنف سر اختفاءها وسر حادث الفندق. في أجواء من الفانتازيا والغرائبية يأخذنا موراكامي في رحلة بحث شائقة عن الصداقة والحب والطعام وحياة العزلة التي باتت من سمات الحياة الرأسمالية الحديثة في توحشها حيث أنها تنتج بكميات ضخمة بضائع تلبي كل ما يمكن تخيله من احتياجات بما فيها الجنس . في وسط معمعة البحث عن مصير كيكي ،
يتورط بطلنا في المشاكل العائلية لطفلة ذات ثلاثة عشر عاما” تدعى يوكي ( باليابانية ثلج ) وهي إبنة لمصورة مشهورة تدعى آمي ( باليابانية مطر ) وكاتب روائي مغمور يدعى هيراكو ماكيمورا ( أعيدوا ترتيب الحروف لتحصلوا على اسم هاروكي موراكامي ) .
متنقلا” بين عدة مدن وأماكن، تظهر له كيكي ليس في الأحلام فقط وإنما في هاواي لتوصل له رسائل معينة . يا ترى ما الرابط بين غرفة انتظار الموت والرجل المقنع وكيكي و يوميوشي وديك نورث ، الصديق الحالي لآمي ؟ ما علاقة جوتاندا باختفاء كيكي وجوون المومس التي نامت مع بطل الرواية في هاواي ؟
هل ثمة ما يجمع كل هؤلاء ؟
أبطال موراكامي يعانون من عدم الحصول على السعادة ومسكونون بالسأم والخوف وتأتي الرأسمالية لتزيد من حدة هذه المخاوف ومن هنا تأتي نصيحة الرجل المقنع للبطل بالرقص فهو الحافز الوحيد حتى يظل كل شيء يدور . لا ننسى الوجبة الدسمة من الموسيقى التي تظهر بكثافة في هذه الرواية ،
وهي إحدى عوامل الجذب التي تشد القارىء لمتابعة أعمال موراكامي ناهيك عن أجوائه الغرائبية .
ينتقل إلى مدينة هوكايدو ليس فقط لإعداد تقرير حول الطعام الجيد فيها وإنما مدفوعا” برغبة تلح عليه وهي معرفة المصير الذي آلت إليه كيكي فتاة الليل التي رافقته عدة ليالي في فندق ” الدولفين ” قبل أربع سنوات . يفاجىء البطل باختفاء الفندق القديم ويجد مكانه فندقا” حديثا” يحمل نفس الاسم السابق .
يدفعه فضوله لمعرفة ما حل بالفندق إلى سؤال يوميوشي إحدى موظفات الاستقبال ، فيتورط في مغامرة يتسبب بها حادث حصل مع هذه الموظفة في الطابق السادس عشر من الفندق الحديث. أصوات البكاء التي يسمعها البطل في أحلامه وظهور كيكي فيها ،
كذلك ظهورها في فيلم سينمائي مع صديق له من أيام الجامعة يدعى ريوشي جوتاندا ، تزيد من رغبته في كشف الغموض الذي يكتنف سر اختفاءها وسر حادث الفندق. في أجواء من الفانتازيا والغرائبية يأخذنا موراكامي في رحلة بحث شائقة عن الصداقة والحب والطعام وحياة العزلة التي باتت من سمات الحياة الرأسمالية الحديثة في توحشها حيث أنها تنتج بكميات ضخمة بضائع تلبي كل ما يمكن تخيله من احتياجات بما فيها الجنس . في وسط معمعة البحث عن مصير كيكي ،
يتورط بطلنا في المشاكل العائلية لطفلة ذات ثلاثة عشر عاما” تدعى يوكي ( باليابانية ثلج ) وهي إبنة لمصورة مشهورة تدعى آمي ( باليابانية مطر ) وكاتب روائي مغمور يدعى هيراكو ماكيمورا ( أعيدوا ترتيب الحروف لتحصلوا على اسم هاروكي موراكامي ) .
متنقلا” بين عدة مدن وأماكن، تظهر له كيكي ليس في الأحلام فقط وإنما في هاواي لتوصل له رسائل معينة . يا ترى ما الرابط بين غرفة انتظار الموت والرجل المقنع وكيكي و يوميوشي وديك نورث ، الصديق الحالي لآمي ؟ ما علاقة جوتاندا باختفاء كيكي وجوون المومس التي نامت مع بطل الرواية في هاواي ؟
هل ثمة ما يجمع كل هؤلاء ؟
أبطال موراكامي يعانون من عدم الحصول على السعادة ومسكونون بالسأم والخوف وتأتي الرأسمالية لتزيد من حدة هذه المخاوف ومن هنا تأتي نصيحة الرجل المقنع للبطل بالرقص فهو الحافز الوحيد حتى يظل كل شيء يدور . لا ننسى الوجبة الدسمة من الموسيقى التي تظهر بكثافة في هذه الرواية ،
وهي إحدى عوامل الجذب التي تشد القارىء لمتابعة أعمال موراكامي ناهيك عن أجوائه الغرائبية .