للمصري محمد المنسي قنديل.
أحداث الرواية تدور في نهاية السبعينييات وبداية الثمانينييات.
بطل الرواية طبيب يدعى علي ( نتأخر لنعرف اسمه حتى الثلث الأخير من الرواية ) ،
يخرج من السجن الّذي دخله بسبب موقفه السياسي ، ليتم نفيه إلى إحدى قرى الصعيد، بعد أن خسر وظيفته في القاهرة وخطيبته التي تُجبر على الزواج من رجل آخر. مسؤولاً عن الوحدة الصحية في القرية، يعاين الطبيب مشاكل القرية من إهمال حكومي وفقر وأمراض مستعصية ،
وهي مشكلات كل الريف المصري الّذي يبدو أنّه لا يتغير منذ الأزل.وسط كل هذه المعمعة يكون على موعد مع الحب مجدداً ، من خلال الممرضة فرح التي يكتشف أنّها متزوجة من ابن عمّها عيسى. تظهر في الصورة بدايات عصر مبارك الّذي يشير إليه الكاتب بأنّه الفرعون الجديد الصاعد إلى سدّة الحكم في مصر. سنرى التغييرات السياسية التي ستصيب البلد من سيطرة رجال السلطة على مقاليد الحكم، تزوير الانتخابات ، وتجميل صورة السلطة . اجتماعياً ، سنتعرف على قصة الأرملة جليلة وعلاقتها بالخياط القبطي أبانوب ،
ثم حكاية فرح وزواجها من ابن عمها يوسف العاطل عن العمل ورغبتها في الإنجاب ، إلى حكاية فرح أيضا” مع الطبيب علي، كما سندخل إلى عالم الغجر شديد الجاذبيّة من خلال الجازية ملكة الغجر والتي تشبه حكايتها حكاية الجازية سلسلة بني هلال. حكايات عديدة تتضافر ليقدم من خلالها الكاتب صورة بانورامية لمجتمع مصغّر تحكمه العادات والتقاليد ويؤطره قهر النساء ، زواج القاصرات ، الهجرة غير الشرعيّة ، التعصب الديني . يبرع قنديل في نسج خيوط عالم القرية بمفرداته بواقعية شديدة ، مما يستدعي إلى الذهن أعمال أدبية سابقة مثل ” يوميات نائب في الأرياف ” لتوفيق الحكيم ( 1937 ) ،
و ” بيت القبطية ” لأشرف العشماوي ( 2019 ) . محمد المنسي قنديل خريج كلية الطب عام 1975 ،
عمل لفترة قصيرة في ريف المنيا قبل تفرّغه للكتابة التي نال من خلالها الجوائز والترشيحات لجائزة البوكر العربية . كتب روايته هذه خلال فترة الحجر الصحي لوباء كورونا في عام 2020. للمصري محمد المنسي قنديل. أحداث الرواية تدور في نهاية السبعينييات وبداية الثمانينييات. بطل الرواية طبيب يدعى علي ( نتأخر لنعرف اسمه حتى الثلث الأخير من الرواية ) ،
يخرج من السجن الّذي دخله بسبب موقفه السياسي ، ليتم نفيه إلى إحدى قرى الصعيد، بعد أن خسر وظيفته في القاهرة وخطيبته التي تُجبر على الزواج من رجل آخر. مسؤولاً عن الوحدة الصحية في القرية، يعاين الطبيب مشاكل القرية من إهمال حكومي وفقر وأمراض مستعصية ، وهي مشكلات كل الريف المصري الّذي يبدو أنّه لا يتغير منذ الأزل.وسط كل هذه المعمعة يكون على موعد مع الحب مجدداً ، من خلال الممرضة فرح التي يكتشف أنّها متزوجة من ابن عمّها عيسى. تظهر في الصورة بدايات عصر مبارك الّذي يشير إليه الكاتب بأنّه الفرعون الجديد الصاعد إلى سدّة الحكم في مصر. سنرى التغييرات السياسية التي ستصيب البلد من سيطرة رجال السلطة على مقاليد الحكم، تزوير الانتخابات ، وتجميل صورة السلطة . اجتماعياً ،
سنتعرف على قصة الأرملة جليلة وعلاقتها بالخياط القبطي أبانوب ، ثم حكاية فرح وزواجها من ابن عمها يوسف العاطل عن العمل ورغبتها في الإنجاب ، إلى حكاية فرح أيضا” مع الطبيب علي، كما سندخل إلى عالم الغجر شديد الجاذبيّة من خلال الجازية ملكة الغجر والتي تشبه حكايتها حكاية الجازية سلسلة بني هلال. حكايات عديدة تتضافر ليقدم من خلالها الكاتب صورة بانورامية لمجتمع مصغّر تحكمه العادات والتقاليد ويؤطره قهر النساء ، زواج القاصرات ، الهجرة غير الشرعيّة ، التعصب الديني . يبرع قنديل في نسج خيوط عالم القرية بمفرداته بواقعية شديدة ، مما يستدعي إلى الذهن أعمال أدبية سابقة مثل ” يوميات نائب في الأرياف ” لتوفيق الحكيم ( 1937 ) ،
و ” بيت القبطية ” لأشرف العشماوي ( 2019 ) . محمد المنسي قنديل خريج كلية الطب عام 1975 ، عمل لفترة قصيرة في ريف المنيا قبل تفرّغه للكتابة التي نال من خلالها الجوائز والترشيحات لجائزة البوكر العربية . كتب روايته هذه خلال فترة الحجر الصحي لوباء كورونا في عام 2020.