رواية ( عندما تهمس اشجار بيرا )

 للتركي أحمد اوميت.
في حي بيه اوغلو ( المعروف سابقاً بحي بيرا ) القريب من ساحة تقسيم توجد منطقة تدعى تارلاباسي كانت مسكونة بأقليات من اليونانيين والأرمن والاكراد .
تعج المنطقة ببيوت الدعارة ونوادي القمار فتشتد الصراعات على مناطق النفوذ للاستيلاء ليس فقط على النساء وتجارة المخدرات وإنما يطال الصراع المباني القديمة المتهالكة التي هُجّر ساكنوها قسراً ليتم بيعها وإقامة مشاريع جديدة .
يساعد على استفحال النزاعات فساد بعض رجال الشرطة. في ليلة راس السنة يتم قتل إنجين المتورط في تجارة المخدرات والذي يعمل لدى نظام بلاك صاحب نادٍ للقمار . تحوم الشبهات حول إحسان دايس غريم نظام بلاك خصوصاً وان إنجين قام بتعريف نظام بلاك على سيليم حبيبة إحسان فاختطفها منه. من جهة اخرى تظهر إلى العلن نساء جديدات قد يكن على علاقة بمقتل إنجين .
تلك النساء هن نازلي الثرية صاحبة العقار الذي يستأجره انجين لصالح نظام ويرفض الخروج منه وفي نفس الوقت صاحبة مركز فرحات سيراج الثقافي الذي يلجأ إليه المشردون والنساء المعنفات ليجدوا العناية هناك. وهناك جيل الثرية ايضا التي على علاقة ما بإنجين ،
وعزيزة الفتاة المسكينة التي تحب إنجين وتغني في نادٍ ليلي. يتولّى المحقق نيفزات القضية مع مساعده علي والمحققة زينب .
ترى من هو القاتل ؟
حكايات متشعّبة تتقاطع لنكتشف من هو الجاني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top