للجنوب أفريقي جون ماكسويل كوتزي .
عن اصطناع الذّعر والعدو الوهمي ، لإبقاء الشعوب تحت سلطة الخوف من المجهول
وبذلك يتم إحكام السيطرة الكاملة عليها وتسييرها حسب أهواء الحكّام . تجري أحداث الرواية في بقعة صحراويّة من إمبراطوريّة ما ، يستقر على تخومها قبائل من البرابرة البدائيين أصحاب الأرض الحقيقيين .
يذهب العقيد جول ( من المكتب الثالث ) إلى مدينة حدوديّة للتحقّق من تعدّي البرابرة على أراضي الإمبراطورية ، فيجد أن القاضي المدني ( الراوي ) المسؤول عن الإدارة المحلّية وأهل البلدة متعاطفون مع البرابرة ويعيشون معهم في سلام ، حيث أنهم ( أي البرابرة ) مجرّد أناس يعيشون خارج المدينة ولا يأتون إليها إلّا لمقايضة ما يصطادون ،
ببعض الحاجيات . البرابرة بالنسبة للعقيد ، هم خطر محدق وغول يتم إخافة الشعب به وتجييشه ضد هذا الغول . أما بالنسبة للقاضي فهم شعب مسكين مخدوع ولا يؤذي .أمّا بالنسبة للقارىء فقصة هؤلاء البرابرة مستمرّة وصالحة لكل زمان ومكان
(لذلك لم يحدد الكاتب زمن ومكان الرواية ).
الرواية استعارت عنوانها من قصيدة للشاعر اليوناني – السكندري قسطنطين كفافيس ،
حيث تتكلم القصيدة عن برابرة يحتشد الملك والأعيان لاستقبالهم ،عدا الشعراء الّذين لا يحضرون الاستقبال لعلمهم أن البرابرة لا يحبّون الشعر .
يمضي اليوم ولا يصل البرابرة ، فيقول كفافيس في نهاية القصيدة ما معناه : ماذا نفعل إذا لم يأت البرابرة ؟
ج. م. كوتزي ، روائي من جنوب أفريقيا ،
حاز جائزة نوبل للآداب عام 2003 . يدرّس علوم اللغة والأدب في جامعة كيب تاون. نال جائزة البوكرز مرّتين : مرّة عن هذه الرّواية عام 1983 ،
والمرّة الثانية عن روايته ” خزي ” عام 1999 .
تم تحويل الرواية لفيلم سينمائي في عام 2019 ، من بطولة مارك ريلانس ، جوني ديب وروبرت باتينسون ، إخراج سيرو غيرا.
عن اصطناع الذّعر والعدو الوهمي ، لإبقاء الشعوب تحت سلطة الخوف من المجهول
وبذلك يتم إحكام السيطرة الكاملة عليها وتسييرها حسب أهواء الحكّام . تجري أحداث الرواية في بقعة صحراويّة من إمبراطوريّة ما ، يستقر على تخومها قبائل من البرابرة البدائيين أصحاب الأرض الحقيقيين .
يذهب العقيد جول ( من المكتب الثالث ) إلى مدينة حدوديّة للتحقّق من تعدّي البرابرة على أراضي الإمبراطورية ، فيجد أن القاضي المدني ( الراوي ) المسؤول عن الإدارة المحلّية وأهل البلدة متعاطفون مع البرابرة ويعيشون معهم في سلام ، حيث أنهم ( أي البرابرة ) مجرّد أناس يعيشون خارج المدينة ولا يأتون إليها إلّا لمقايضة ما يصطادون ،
ببعض الحاجيات . البرابرة بالنسبة للعقيد ، هم خطر محدق وغول يتم إخافة الشعب به وتجييشه ضد هذا الغول . أما بالنسبة للقاضي فهم شعب مسكين مخدوع ولا يؤذي .أمّا بالنسبة للقارىء فقصة هؤلاء البرابرة مستمرّة وصالحة لكل زمان ومكان
(لذلك لم يحدد الكاتب زمن ومكان الرواية ).
الرواية استعارت عنوانها من قصيدة للشاعر اليوناني – السكندري قسطنطين كفافيس ،
حيث تتكلم القصيدة عن برابرة يحتشد الملك والأعيان لاستقبالهم ،عدا الشعراء الّذين لا يحضرون الاستقبال لعلمهم أن البرابرة لا يحبّون الشعر .
يمضي اليوم ولا يصل البرابرة ، فيقول كفافيس في نهاية القصيدة ما معناه : ماذا نفعل إذا لم يأت البرابرة ؟
ج. م. كوتزي ، روائي من جنوب أفريقيا ،
حاز جائزة نوبل للآداب عام 2003 . يدرّس علوم اللغة والأدب في جامعة كيب تاون. نال جائزة البوكرز مرّتين : مرّة عن هذه الرّواية عام 1983 ،
والمرّة الثانية عن روايته ” خزي ” عام 1999 .
تم تحويل الرواية لفيلم سينمائي في عام 2019 ، من بطولة مارك ريلانس ، جوني ديب وروبرت باتينسون ، إخراج سيرو غيرا.