آخر إبداعات الرائعة إيزابيل الليندي .
تدور أحداث الرواية في العام 2016 في بروكلين (نيويورك)
وتبدأ بعاصفة ثلجية شهدتها بداية العام نفسه، وتتسبب في أن يصطدم ريتشارد بوماستير، بسيارة تقودها فتاة من غواتيمالا تدعى إيفيلين، ثم يتبين أن في صندوق السيارة جثة امرأة شابة، وهنا يلجأ بوماستير إلى جارته التشيلية لوثيا مراث، لتساعده في الخروج من تلك الورطة. هنا، وخلال رحلة فك اللغز،
ينشأ حب غير متوقع بين الجارين الكهلين اللذين يجمعهما أيضاً العمل في جامعة نيويورك، ويبدأ خيط كشف مافيا لاستعباد المهاجرين في شكل غير شرعي إلى أميركا، خصوصاً من دول أميركا اللاتينية.
وتبدأ بعاصفة ثلجية شهدتها بداية العام نفسه، وتتسبب في أن يصطدم ريتشارد بوماستير، بسيارة تقودها فتاة من غواتيمالا تدعى إيفيلين، ثم يتبين أن في صندوق السيارة جثة امرأة شابة، وهنا يلجأ بوماستير إلى جارته التشيلية لوثيا مراث، لتساعده في الخروج من تلك الورطة. هنا، وخلال رحلة فك اللغز،
ينشأ حب غير متوقع بين الجارين الكهلين اللذين يجمعهما أيضاً العمل في جامعة نيويورك، ويبدأ خيط كشف مافيا لاستعباد المهاجرين في شكل غير شرعي إلى أميركا، خصوصاً من دول أميركا اللاتينية.
لن اسردلكم معلومات اكثر كيلا افسد عليكم متعة قراءة رواية حافلة بالتفاصيل حول شخصيات الرواية الرئيسة اي لوثيا و إيفلين و ريتشارد. فكل واحد منهم عاش اوذيسة خاصة به و تنقلوا بين عدة دول . فإيفلين هربت إلى الولايات المتحدة الأميركية من غواتيمالا اتقاءا لشر عصابة خطيرة ،
اما لوثيا التشيلية فقد لجأت إلى فنزويلا بعد الإطاحة بسلفادور الليندي و من هناك إلى كندا ثم أميركا. بينما ريتشارد الأميركي قام بالتدريس في البرازيل وعاد إلى اميركا مع زوجته آنيتا التي كانت تعاني من الإكتئاب الحاد بعد وفاة ولديهما.
اما لوثيا التشيلية فقد لجأت إلى فنزويلا بعد الإطاحة بسلفادور الليندي و من هناك إلى كندا ثم أميركا. بينما ريتشارد الأميركي قام بالتدريس في البرازيل وعاد إلى اميركا مع زوجته آنيتا التي كانت تعاني من الإكتئاب الحاد بعد وفاة ولديهما.
رواية مشوقة و ممتعة نجحت الليندي في ربط خطوطها كما برعت في وضع الحكاية في إطار من الموروثات الثقافية للشعوب التي تحدثت عنها هنا ،
وهي تقول أن فكرة التحدث عن المهاجرين جاءتها بعد تصريح المجنون ترامب بأنه سيقوم ببناء جدار عازل بين بلاده و بين المكسيك.
وهي تقول أن فكرة التحدث عن المهاجرين جاءتها بعد تصريح المجنون ترامب بأنه سيقوم ببناء جدار عازل بين بلاده و بين المكسيك.