كلما أطلت التحديق ،، يأخذني الازرق بهما ..
يأخذني الى ذاك البحر حيث تتكسر المرايا على سطحه ،،
لأضيع هناك بموجة مشاكسة ،،
وأرتمي كبحار منهك …
ذلك الأزرق ،،
مساحة لون كافية
لأهذي كدرويش استيقظ ذات دوران
ليجد نفسه معلقأ كنجمة هناك ….
ذلك الأزرق ،،
فستان راهبة
نذرت نذورها
لشمس توارت ,,
ولم تشرق من الغرب بعد ..
ذلك الازرق ،،
دندنة عود ،، مقام نهاوند ،،
وذلك الصوت الشجي يرّنم :
خمرة الحب اسقنيها ….
هل علي ان اتلاشى ايها الازرق بك ،، ؟
وتأمرني بسلطة العاشق أن أعاود الغرق ،،
هل عليك أن تأسرني ،،،
وأدور ,, وأدور بزرقتك ،،
وأستيقظ بعثرة ثوبي الأبيض …
أيها الازرق ،،
أيها الغرق ،،
أشرع الباب ،،
وفقط ارفع صوتك عاليا ..
ك طبل رمضان …
ك صوت الأذان …..