عُقْدَةُ السِّحْر

عُقْدَةُ السِّحْر

فَلَئِنْ رَبُّكَ، مِنْ رَحْمَتِهِ،
كَشَفَ الضَّيْقَةَ عَنَّا وَفَسَحْ أَوْ لَئِنْ كُنَّا كَقَوْمٍ
هَلَكُوا مَا لِحَيٍّ يَا لَقَوْمِي مِنْ فَلَحْ! الأعشى

1

أُعِيذُكَ مِنْ كُلِّ ذِي شَنَآنِ وَمِنْ ذَاتِ شَرِّكْ فَتَنْحَلَّ عُقْدَةُ سِحْرِكْ !

2

نَقْعُ أُمِّ التَّمَرَاتِ عَجْوَةٍ فِي كَأْسِ مَاءِ زَمْ زَمٍ
مِنْ كَعْبَةٍ تُرْكِيَّةٍ وَنَضْحُهَا حَتَّى بِرَاحْ ..

ثُمَّ ابْتِلَاعُ حَسْوَةٍ مِنْهَا عَلَى الرِّيقِ
فِي أَوَّلِ غُدْوَةٍ وَبُكْرَةٍ مِنَ الصَّبَاحْ ..
لَهِيَّ : تِرْيَاقُ سُمُومٍ وَتَعْوِيذَةُ سِحْرٍ
وَإِكْسِيرُ حَيَاةٍ وَلِكُورُونَا لِقَاحْ! …….

………………

_ في إسطنبول قرية “عطر السعادة” :
بها كعبة، وغار حراء وثور،
وبئر ماء زمزم. وهناك حتى قطع من الحجر الأسود.. ………………….

3

تَصَوَّرْ وُقُوفَكَ فِي الصَّفِّ بَيْنَ الْخَلَائِقِ
يَوْمَ الدُّعَاءِ بِالِاسْمِ عَلَيْكَ لِأَخْذِ كِتَابِكْ!
..
تَصَوَّرْ بِأَيِّ الْيَدَيْنِ
سَتَأَخُذُهُ بِشِمَالِكَ أَمْ بِالْيَمِينِ
وَمَنْ سَوْفَ يُعْنَى بِأَمْرِ سُؤَالِك َ أَوْ بِجَوَابِكْ!
..
تَصَوَّرْ نِدَاءَ أَبِيكَ
الَّذِي فِي السَّمَاءِ
الْخَفِيَّ التَّجَلِّي الْجَلِيَّ الْخَفَاءِ :
_ تَعَالَ بُنَيَّ ادْنُ مِنِّي
أَنَا هُوَّ مَوْلَى حِسَابِكْ!
..
تَصَوَّرْ
أَتَضْحَكُ أَمْ سَوْفَ تَبْكِي
إِذَا مَا بَدَا لَكَ رَبُّكَ
أَمْرَدَ جَعْداً
غُلَاماً تَمَاماً
كَمَا كُنْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ
وَ فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِكْ!

4

مَا هَذِهِ الدُّنْيَا سِوَى لَهْوٍ
وَمَا الْحَيَاةُ إِلَّا لَعِبٌ
وَدَارُهَا الْأُخْرَى (لَهِيَّ الْحَيَوَانُ):
خَمْرَةٌ وَلَبَنٌ وَعَسَلٌ..
وَحُورِيَاتٌ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ..
وَوَصِيفَاتٌ عَفِيفَاتٌ حِسَانٌ مِثْلُهُنَّ..
يَنْتَظِرْنَ كُلُّهُنَّ فِي الْخِيَامِ
بَعْلَهُنَّ..
وَهَلُمَّ دَحْماً..
..
طَوَالَ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ
عَاماً..
وَطْأةٌ وَاحِدَةٌ..
بِلَذَّةٍ لَا تَنْتَهِي..
وَشَهْوَةٍ لَا تَنْقَضِي..
وَذَكَرٍ لَا يَنْثَنِي وَلَا يَمَلُّ
أَوْ يَمَلُّ مِنْهُ فَرْجٌ لَا يُحَفَّى أبَداً..
..
فِي كُلِّ يَوْمٍ
يَطَأُ الرَّجُلُ ذُو قُوَّةِ
أَلْفِ فَرَسٍ مِائَةَ عَذْرَاءَ،
فَلَا يَمَلُّهَا أَوْ يَشْتَكِي
قُبُلُهَا طَوَالَ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ عَاماً
وَهَلُمَّ دَحْماً
..
وَمَتَى نُودِيَ قَامَ وَأَتَى
سَبْعِينَ بِكْراً غَيْرَهَا
وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَكُلَّمَا فُضَّتْ تَعُودُ بِكْراً
وَهَلُمَّ دَحْماً
بِلَا مَنِيٍّ أَوْ مَنِيَّةٍ
وَلَا غُسْلٍ وَلَا شُغْلٍ
سِوَى فَضِّ الْعَذَارَى _
..
قُرَّةِ الْعَيْنِ الَّتِي
يَظْهَرُ مُخُّ سَاقِهَا
مِنْ خَلْفِ لَحْمِهَا وَعَظْمِهَا
وَأَلْفِ حُلَّةٍ مِنْ سُنْدُسٍ
وَلَوْ بَدَتْ يَوْماً
لِدُنْيَا هَذِهِ الْحَيَاةِ
لَخَطَفَ الْأَبْصَارَ
نُورُهَا الْمُشِعُّ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ..
..
وَ مَتَى قَامَ إِلَى وَاحِدَةٍ
قَالَتْ لَهُ:
_ وَاللهِ! لَا شَيْءَ أَلَذُّ مِنْكَ
لِي فِي كُلِّ هَذِهِ الْجِنَانِ!
……………………..
*من مجموعة قيد الكتابة من وحي
أساطير الأولين والآخرين، وموثقة بأسفارها ومحققيها…
………………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top