Black venus (2010 ) Vénus noire
مدة الفيلم : ساعتان وثمانية وثلاثون دقيقة.
سيناريو وإخراج : عبد اللطيف كشيش
بطولة : ياهيما توريس ( ساركي ) – آندريه جاكوبس ( هيندريك ) – اوليفييه غورميه ( ريو ) .
قصة ساركي بارتمان
الخادمة السوداء التي تغادر كيب تاون في جنوب افريقيا إلى اوروبا عام 1808 برفقة سيدها هندريك سيزار آملة بالحصول على الشهرة والثروة هناك. في كيب تاون لم يبق لها أحد بعد أن تركها الرجل الأبيض الذي عاشت معه مدة عامين دون زواج وانجبت منه طفلا” توفي.
نظرا” لتمتعها بمواصفات جسدية غير عادية إذ تتميز بضخامة مؤخرتها ، يقوم سيدها باستغلالها حيث ينظم عرضا” مسرحيا” يسميه فينوس الهوتنتوت،
في لندن ضمن كرنفال مدعيا” أنه جلبها من افريقيا بعد ترويضها . ترقص ، تهاجم الجمهور بشراسة وفي النهاية بقوم الجمهور بتحسس جسدها الذي غطته بلباس ضيق لحمي اللون يلتصق بإهابها . العرض بما فيه من امتهان لكرامة ساركي وإنسانيتها يدفع بمحام لرفع دعوى قضائية لإيقاف المهزلة لكن تهديد هندريك لساركي تارة
ووعده إياها بأنه سيجعلها من أشهر نساء أوروبا يدفعها لإنكار إدعاءات المحامي قائلة بأنها تعمل بدون ضغوط وبمحض إرادتها. يقوم ريو مروض الدببة وصديق هندريك بعرض فكرة مغادرة لندن هربا” من الفضيحة إلى باريس وتقديم العرض هناك على مسرح ثم ضمن القصور الارستقراطية المتحررة والمنفلتة من كل الضوابط الاجتماعية.
تصبح ساركي تحت سيطرة ريو الذي يراها عارية قبل العرض ويفهمها بأنها يجب ألا تخجل من عريها ويتلاعب بعواطفها . في نفس الوقت يبدي علماء تطور الأجناس اهتماما” بساركي معتقدين أنها صلة الوصل بين أحد أنواع القرود تحديدا” قرد البابون وبين الجنس البشري . يوافق ريو على إرسالها إلى مجمع العلماء فيجرون قياساتهم ويحاولون التأكد من وجود ما يسمى ( مئزر الهوتنتوت الفرجي ) لديها لكنها ترفض التعري أمامهم
فتهرب لتتعرض للضرب والتهديد من قبل سيديها هيندريك وريو . ينتهي بها المطاف لتتحول إلى مومس وتموت وحبدة في عام 1815 بعمر 27 عاما” متأثرة بالتهاب رئوي وانتانات تناسلية .يقوم النذل ريو ببيع جثتها لمجمع العلماء ليكملوا ما بدأوه من تشريح ودراسة ويتوصلوا إلى تأكبد لشكوكهم ويقومون بصب مجسم جصي لها.
حتى عام 1974 كانت ساركي او فينوس الهوتنتوت بمجسمها الجصي معروضة في متحف التاريخ الطبيعي بباريس. وفي عام 1994 طلبت حكومة جنوب افريقيا من فرنسا إعادتها . وفي 9 آب 2002 تم دفنها في موطنها.
رشحت بطلة الفيلم لسيزار أفضل أمل نسائي واعد عام 2011، كما رشح الفيلم لأسد فينيسيا الذهبي عام 2010
وفاز عبد اللطيف كشيش من ذات المهرجان بجائزة equal opportunity awar