*خبرتان: اللاذقية 1960*
*كولورادو أمريكا : 1961*
1 – في الغرفة التي كنت أشغلها في عدلية اللاذقية كانت في رف المكتبة بالغرفة
أعداد من الجريدة الرسمية السورية بينها عدد احتوى على وقائع الجلسة السرية
أعداد من الجريدة الرسمية السورية بينها عدد احتوى على وقائع الجلسة السرية
التي عقدها مجلس النواب السوري في 1 ك الأول 1947 ردا على قرار التقسيم.
باختصار شديد جدا.
الاقتراحان المكتوبان أمام المجلس:
زيادة ميزانية الجيش وقد أقر.
الاقتراح الثاني غامض المصير: ‘ الطلب إلى المفتي العام لكي يوجه المفتين في المحافظات إلى الصلاة.
ثم. تشكيل لجنة لمكافحة الأفلام الخلاعية.
اكتب من الذاكرة.
آنذاك نسخت وقائع الجلسة يدويا ثم جعلتها مقالا نشرته مجلة فلسطينية كانت تصدر في دمشق ولا أدري إن كانت ما تزال تصدر عنوانها كما ارجح: ‘الكاتب الفلسطيني’.
2- كولورادو في أمريكا1961
كنت موفدا من جامعة دمشق للعودة عضو هيئة تدريسية.
الاختصاص المطلوب: الأنثروبولوجيا الاجتماعية.
أخذنا المدرس إلى معزل من معازل الهنود الحمر.
أخذنا نتفرج.
هنا حاصرتني مشكلة هوية.
هل أنا من الذين يتفرجون كما هو موقعي كطالب يأخذ درسا عمليا أم أنا من الذين يتم التفرج عليهم من قبل المقتدرين ؟
أليس فلسطينيو الخيام الذي تعرضهم البلاد العربية على زوارها هم أبناء عم هؤلاء الهنود الحمر؟
منذئذ تبلورت في الذهن مقاربتان لقضية فلسطين.
أولى دينية تبدو مضطربة متناقضة والله أعلم وكلي كلي كلي إحترام لمن يقاوم الصهيونية حقا على أي أساس كان بما فيه الديني.
ثانية قائمة على أساس مفهوم الاستيطان وما ينتجه من استعمار هو عنصرية بكل معنى من المعاني.
لن أطيل.
لم أشأ أن أصمت في اليوم التالي لفضيحة 15 أيلول 2020.
كتبت ما كتبت في فسحة الوقت المتاحة دون أن أعيد القراءة لأنقح.
من يريد نصا منقحا يمكن له أن يساعدنا في ما نحن فيه فليذهب إلى دراسة لي منشورة عدة مرات في كتب ومجلات عنوانها: ‘بأي معنى نقول بان الصهيونية عنصرية’.
قد تكون موجودة على الشابكة.
*جورج جبور*
*صباح الأربعاء 16 أيلول 2020.*