لَكَ ظِلٌُهُ

لَكَ ظِلٌُهُ

خُذِ اُلسَّنَابِلَ مِنْ شِفَاهِ اُلْمَاءِ

لاَ تَشِمْ عِنَبَ اُلضِّيَاءْ

لَكَ ظِلُّهُ

أَمْسِكْ بِهِ

تَلْقَاكَ،

خَارِجُ نَفْسِكَ اُلْبُحْرَانُ

وَ اُلضَّوْءُ اُلْعَمَاءُ

أُلْقُطْ مِنَ اُلظِّلِّ اُلْحِكَايَاتِ اُلَّتِي

اُنْتَثَرَتْ عَلَى لَيْلِ اُلنُّشُوءِ

وَ فِي اُلْفَنَاءِ بِيَ اُصْطَلِمْ

وَ بِيَ اُسْتَقِمْ،

فِي اُلظِّلِّ شَاهِدْنِي

وَ لاَ تَطْلُبْ عِيَانِي فِي هَدِيرِ اُلضَّوْءِ

إِنْ شَاهَدْتَنِي فِيهِ اُنْمَحَوْتْ.*
———-
*مقطع شعري من ديواننا:مصحف الأحوال يليه حديث الأشكال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top