رَوت جدتي ..
تلك التي ترتسم بعينيها خرائط حنين ..
أنني ولدْت ُ بدثار ِ غيمة من حبر ٍ أزرق …
وأنَّ أول أبجدية نطقتُها
كانت متناً لقصيدة …
وكنتُ أركض بجناحي فراشة ٍ أرجوانية
وأنا ألاحق سرب غيم .. كالفيلة
بينما كنت أغمغم : تلك التفاحة .. كانت رمادية ..
قالت جدتي :
إياك ِ أن تقصّي رؤياك ِ على اخوتك ِ
فيكيدونَ لك ِ..
لكني قصصتُ رؤيايَ على ورق ٍ أبيض
يشوبه حبر غيم ٍ أزرق …
ومالبثت ُأن اعتليتُ موجة كالكهرمان ..
رمتني .. وأنا أهذي :
أيتها القصيدة .. كوني نغمة على وترِ كمان ..