—- 4 —-
محمد بن محمود الحبيب الحمود الموسى الحومد المهنا الحمد المهنا الذياب فخذ الذياب عشيرة العفادلة الشعبانية .
—- تولد الثاني عشر من آذار من العام 1969 م ضحى يوم عيد الأضحى المبارك
—- أقترح أقرباؤه على أبيه تسميته “عيد” كما كان يجري عرفاً في تلك المنطقة إلا أن جده اختار له اسم “محمد”.
—- عاش في بيئة ريفية نصف بدوية حيث كان أهله يقطنون الريف في فصلي الخريف والشتاء ثم يرتحلون في الربيع والصيف إلى البوادي بحثاً عن مراعي أغنامهم.
— التحق بمدرسة قريته” طاوي رمان”في العام 1976م وأنهى تحصيله فيها في العام 1981م وتعلم قواعد العربية فيها وكان محباً لها شغوفاً بها
. —- ثم التحق بثانوية” زكي الأرسوزي “وحصل على الثانوية العامة الفرع العلمي،في العام 1987 حيث تتلمذ فيها على يدي الشاعر الراحل’ حمدو خلوف”،وتزامن ذلك مع دراسة القاص والروائي المعروف” عمر الحمود”،
والشاعر “محمد المجهد” صاحب ديوان “بانتظار اللازورد”وتتبع هناك سيرة الشاعرين “محمد ومحمود الذخيرة”حيث أن تلك المدرسة في قرية “المشلب “وبيئتها الثقافية المعروفة
—- ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة بيروت العربية ، التي اختارها له جده وتخلل ذلك ممارسته لتعليم اللغة العربية في بعض المدارس الاعدادية والثانوية
ثم تخرج مجازاً بالحقوق بالعام 1992م — 1993 م .
—- وفي العام1995 م التحق موظفاً إدارياً في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ليتم اختياره مراقباً داخلياً في العام 2003 م ثم مديراً لفرع الرقة في العام 2006 ثم مديراً لعمل الرقة مابين عامي 2014م و2016 م ولازال يعمل بذات المؤسسة..
—- تزوج في العام 2011 م وله ابنان”هشام، عصام”وثلاث بنات”سلام ، مرام ،فريال”ولازالوا أطفالا.
—- والجدير بالذكر أنه تخرج من ذات البيت طبيبة أخصائية بالطب النسوي ومحامية، ومحامي، ومعلم ، ومعلمة، والشاعر “حمود نور” معلم العربية الذي يصغره بعشر سنوات.
في هذه البيئة تربى أثر وتأثر وفي قرية أغلب أهلها يكتبون الشعر ويجيدون الغناء ويحفظونه، وهم على تماس مباشر مع سكان مدينة الرقة بحكم القرب الجغرافي، والمصاهرة.
—- درس أدب الدكتور “عبد السلام العجيلي” لاسيما التراثي منه. ونشر عدة مقالات وأبحاث فيه .
—- كما كان أحد رواد منتدى الأديبة الرقية المعروفة “فوزية المرعي” والتقى هناك بعدد من الأدباء العرب وغالب أدباء الرقة وشعرائها .
—- بدأ يتلمس طريقه إلى الشعر والبحث في التراث الشعبي في مرحلة مبكرة من حياته .
—- وبدا ذلك جلياً عام 1993 م وذلك بنشر مجموعة من المقالات والقصص القصيرة في مجلة “الحداثة” اللبنانية المتخصصة بالتراث الشعبي . ومن القصص القصيرة التي نشرها : ( الريح والعقرب ) وقصة ( حريق قرق مقار ) وهي تصور معاناة الريفي البسيط في مواجهة الألم وخوفه الدائم من المرض .
—- كانت له كتابات كثيرة في مجال التراث الشعبي لا سيما مانشر منها في جريدة ( الفرات ) التي كانت تصدر في دير الزور . وكذلك في ( صوت الرافقة ) التي كانت تصدر في الرقة .
—- كان أحد المشاركين في تحرير ( موسوعة تاريخ الرقة ) في عام 2001 م .
—- قدم مجموعة من المحاضرات في مجال التراث الشعبي في عدد من المحافظات السورية
—– عضو اتحاد الكتاب العرب .
—- لم يتلون بأصباغ المراحل الملونة التي عصفت وتعصف بالبلاد ، ولم يعتل أمواج الربح والخسارة ، وصمد كما تصمد نخلة على شاطىء الفرات .
نتاجه الأدبي : أولا : الكتب المطبوعة :
1 —- قبسات من الشعر الفراتي : طبع عام 1995 م . وهو دراسة عن ألوان الشعر الشعبي الغنائي في وادي الفرات (.العتابا — الموليا — النايل — السويحلي — اللكاحي )
2 —- شعراء الموليا في القرن العشرين : طبع عام 2000 م ، تحدث فيه عن ( الموليا ) : أصل التسمية — صلتها بالألوان الأخرى —- وزنها العروضي —- غناؤها —- وسير ذاتية لكل من نظم لون “الموليا “في القرن الغشرين ودون شعرهم مع شرح مبسط لهذه الأشعار لتسهيل معرفتها على القارىء
3 — أحاديث على الهامش( وزارة الثقافة السورية) : جمع فيه مقالات كان قد كتبها ونشرها في الصحف والمجلات العربية . .
4 —- في كنف الذاكرة : تحدث فيه عن معاناة أهل الرقة عندما تركوا بيوتهم كما تحدث فيه عن الكثير من الرجالات والشخصيات الذين التقى بهم وعرفهم عن قرب
ثانيا : مخطوطات :
1 —- مجموعة قصصية .
2 —- ديوان شعري يحتوي على كل ماكتبه من أشعار من لون “الموليا “.
3 —- عمل روائي ……………..
حمصي فرحان الحمادة