يانفسي

كم حدّثت نفسي
واعدت حديثي معها.
إنّ الذي خلق الكون يراني .
قلت لنفسي..حدّثت روحي .
لا تحزني ان الله معنا .
اني ارى ظل شجرة زيتون.
فوق اغصانها عصفور رشيق.
اراه يشبه الحزن.
كالوحدة ..كالبعد.
نظراته شفافة حالمة .
انه وداع المحبين
هجرة متواصلة في عينيه
دمعة ندم
دمعة شعور بالذنب
المجد للخالق..
حين رفعت عينيَّ للسماء
شمس حارقة
العالم وحيد
الكون صامت حين تكون وحيدا .
طار العصفور وحلّق
ترك رسالته ايهاالانسان هذه الحياة لا تستحق .
هذه الحياة لا تستحقّ
لا قيمة لها
لا تستحق الاهتمامالانسان
فانٍ اني افكّر في الاحبة
فقط في رحيلهم دون عودة
سنذهب سنرحل كلّنا يوما ما للقاء
الاهنا! خالقنا!
لاتحزن عن الحياة هناك
رابح هناك خاسر هناك
قمم ومعالي هناك
سقوط وانحدار
المجد للخالق ..
بقلم : الشاعر منصوري السعيد.
ترجمة الشاعرة الجزائرية : فوزية شنة.

1 فكرة عن “يانفسي”

  1. ????
    Oui, Essaid, dans le silence recueilli du paysage des grandes étendues désertiques, ici et là, là-bas; ce monde isolé d’amour désolé; volontiers, rendons Gloire au Créateur Tout-puissant!
    Gloire aux mortels pèlerins, et leurs larmes pénitentes comme une averse de pluie bienfaisante. 
    Tet devrait être l’homne Essaid, un oiseaux migrant, qui va et vient, meurt, et, d’instinct, sans anxiété de séparation, confiant, rejoint triomphant son site de halte.
    Gloire à toi Seigneur! Gloire au Créateur!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top