*
…
[ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا . ]
الكهف/ 22
♧♧
تحت ظل الشجرة
كنا اثنين فقط
ظل الشجرة كان يواري
سوءة ظلينا .
في البدء كنت لوحدي .. { ثم نسيت .. }
آه ؛؛؛ نسيت
أن أقول لها :
لا تواعديني تحت شجر التفاح
فنقترف المزيد من المرايا
{ ثم انفصل ( نا ) عن الشجرة }
و صرنا أربعة
أنا و هي و ظلينا
فوق الأرض
كأننا الجهات يقلبنا الضوء
ذات اليمين و ذات الشمال
فكان الحرث و النسل
و السماء من فوقنا مرآة
لا تكف تعدد صورنا و ظلالنا
[ ألم تر إلى ربك كيف مد الظل و لو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ]
الفرقان 45
…
ثم ؛؛؛؛؛؛؛ أتى حين من الدهر
الأرقام التي نشأت في مهد المرايا
فقدت رنين الفضة بعد ثلاثمئة و تسع سنوات
من نعاس الكهف
فاخترع اللوغارتميون الرجحان
و اخترع المناطقة الصحيح و الكاذب
و مبدأ الثالث المرفوع
دهورا سحيقة قبل [ الكتاب ] و سيبويه
بعد أن أدركوا أن
الرجحان في العدد
قسمة العدد في صحيح الأبد .
♧♧
الدار البيضاء/ فجر يومه السبت